تقييم المقال
المناهج الدراسية لكافة المراحل هي قوام الحضارات وعليها تبنى قدرات وامكانيات الطلبة ، ويعرف المنهج في اللغة بانة الطريق الواضح او وسيلة محددة توصل الى غاية معينة .
في صفحة من صفحات مواقع التواصل رأيت احدهم قد كتب مقالا حول مستقبل المناهج وما ستؤول عليه التربية والتعليم ، كان منشوراً ساخراً ابتسمت مع اول سطر وتآلمت كثيراً حين اتمتت المقال ، ولا استطيع تدوينه كاملاً من اجل الذائقة العامة ومن اجل ان لاتبقى فقرات المنشور في اذهان الغير لبشاعتها ، لكن ساذكر القليل القليل منها واترك الباقي لذكاء القارئ الكريم ؛ يقول صاحب الكلمات ؛بعد كم جيل يصبح التاريخ بهذا الشكل و سوف تكون الاسئله الوزاريه كالاتي .
س ،،ماهو اسم ام اللول الحقيقي؟ ومن هي عصفورة بغداد؟ ..10 درجات
س،، عرف القائد العربي حسحس وماهي إنجازاته؟ . 25درجه
س ،،،من هم اولاد رشگ؟. وماهي عشيرتهم؟ وماعلاقتهم بأم انعيم؟ ومصطفى الحجي؟،
س،،من التي قبل يدها الفنان المصري محمد رمضان / بنين الموسوي _سليمة مراد _مائدة نزهت ،
س ،،عرف مايلي صخرة عبعوب / سرقة القرن / سعلوسة / سوك مريدي/ وردة العراقية ،
س،،اطيب ماء في العالم: ماء الفرات - مي ارو - ماء دجلة ، علماً انني حذفت الكثير الكثير من المهازل التي ينغمس فيها فكر الاجيال من طلابنا .
اقتراح ، لدينا من الاساتذة المربين الافاضل خيرة التدريسيين في العالم العربي ، ويشهد بهذا القاصي والداني ، عليهم التحرك سريعاً بشكل جدي واعداد دراسة حقيقية لمناهج تدريسية شاملة كاملة ، ينزعوا فيها كل التدخلات السياسية السابقة والحالية ، ويجعلوها مواد واقعية حقيقية تنفع الطالب من سنته الاولى في الدراسة الى يوم تخرجه ، فمناهجنا الان ليس فيها من العلم شيء ليست مناهج بل هي تهديم لنفسية الطالب .
لم يمارس صاحب شهادة جامعية تخصصه وهو يعتمد على ايام دراسته ابداً ومن يقول عكس ذلك فليأتيني ببرهان ، بدليل ان لانور في مدارسنا ولا ماء ولا علوم .
