بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنْ تَنْصُرُوْا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لفتوى الدفاع الكفائي الخالدة التي أعلنها مرجع الأمة السيد علي السيستاني دام ظله في التصدي لكيان داعش الإرهابي التكفير، نبارك للأمة استجابتها لمرجعيتها في تلبية النداء الإلهي، والتشرف بالدفاع عن المقدسات، وندين بالعرفان والامتنان لتلك الدماء الزكية التي بذلت من أجل مقدساتها، ومن أجل أنْ تحيى الأمة، وتعيش في أمان ورفاه، فالنصر منهم وبهم ولهم وهم أهله، وستبقى دماؤهم دين في أعناقنا بالسير على منهجهم في حفظ العقيدة ومقدساتها، ونبارك لعوائلهم ذلك القربان الذي يفخرون به في الدنيا والآخرة، ونبارك لأبناء الشهداء بما يرون من سعادة تنعم به الأمة بفضل دماء آبائهم وتضحياتهم ودموع أمهاتهم وأنين أحبتهم، وختامًا نبارك للمولى صاحب العصر والزمان هؤلاء الأنصار الذين على كانوا وسبقون أتم الاستعداد للقتل بين يديه حبًّا وشرفًا وكرامةً ..
فسلام على مداد العلماء ودماء الشهداء ..
وسلام على تضحيات الآباء والأمهات بفلذات الأكباد ..
وسلام على المقدسات التي ستبقى منارًا بفخر تبعث في النفس روح الحياة بعزٍّ وإباء ..
وسلام على الصادحين بفضل تلك الدماء الزاكيات .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته