تقييم المقال
لقد حاول الكيااان الصهيو@ني المحتل لفلسطين، والمحاول أنْ يمد احتلاله لبلدان عربية أخرى على وفق عقيدة دينية مزعومة منذ تدنيسه وانتهاكه بجرائمه تلك الأرض أنْ يقتل روح المقاومة والتحرير لدى الشعوب الإسلامية، فارتكب أبشع الجرائم المختلفة على مدى عقود من احتلال كيانه، من قتل وتشريد وسجن واغتيالات وتجويع ووو، وكان من أبشعها إيجاد حكَّام موالين له، بل راكعين ساجدين ليكونوا أداة حصانة مادية ومعنوية له ضد شعوبهم، فاستطاع أنْ يحصل على ذلك بكافة الوسائل وبدعم تام من الصهيو@نية العالمية، والدول الغربية، فكانت له تلك القبة الحديدية التي تمنع سماء كيانه أنْ تضرب بطائرات أو صواريخ، وتلك القبة الجغرافية لحكام تلك البلدان المجاورة أنْ تمنع أرض كيانه من ضربه عن طريق جندي أو دبابة، ولكنه برغم كل ذلك الدعم المطلق له لم يستطع أنْ يقتل تلك الروح الجهادية الحية التي توارثتها الأجيال، واستمدت شرعيتها وقوتها من القرآن الكريم (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)، فقد استطلع أولئك الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه أنْ يحرقوا سماء الكيان وأرضه، ويخرقوا قبَّته الحديدية والجغرافية، ويجعلوه يعيش العجز والذل والهوان.
