البحث المتقدم

البحث المتقدم

إسرائيل وحروب البقاء

0 تقييم المقال

 

تعد القضية الفلسطينية من أكثر القضايا الشائكة في المنطقة، ومن أهم الأزمات التي ولّدتها الهيمنة الغربية، وعلى الرغم من محدودية المكان إلّا أنّ الصراع امتدّ ليشمل المنطقة بأسرها، وطوال المدّة الماضية دخلت المنطقة في العديد من الأزمات والحروب في سبيل تهيئة بيئة خصبة تضمن ديمومة إسرائيل على حساب دول الجوار، وبعد مرور أكثر من (70) عامًا على قرار نشوء هذا الكيان المغتصب إلّا أنّه لا يزال يواجه أزمات تهدّد مستقبل بقائه.

التهديدات الأمنية

من أهمّ المشاكل التي تهدّد الكيان هو استمرار الصراع بينه وبين الشعب الفلسطيني وبعضٍ من دول الجوار، إذ لا يزال الكيان إلى يومنا هذا يحتل مناطق من لبنان وسوريا فضلًا عن اتفاقيته في سيناء، وهذه القضايا تشكل قنبلة موقوتة ضدّ الكيان ستنفجر يومًا ما إذا ما توفّرت الظروف المناسبة.

التحولات السياسية

إسرائيل من أكثر البلدان تأثرًا في التغيرات السياسية الداخلية والعالمية، وعلى الرغم من موجود العديد من المشاكل الداخلية التي تنهش هذا الكيان إلا أنّها لا تشكل شيئًا أمام التحولات السياسية العالمية، فاليوم بقاء الكيان يعوّل على الهيمنة الأميركية ودعمها غير المحدود له، وأي تغيّر في هذه المعادلة سوف يؤدّي إلى تغيير جذري في مستقبل الكيان، ولا سيما أنّ العديد من الدول باتت تخرج من الغطاء الأمريكي وتنتقد سياسات الكيان في الاستيطان والقتل.

 

 

نعم
هل اعجبك المقال