البحث المتقدم

البحث المتقدم

بدعة وكل بدعة سرقة !!

0 تقييم المقال

معضلة الكهرباء حسب ما اسمتها الطبقة السياسية ، لايبدوا ان لها حل لا في القريب ولا في البعيد فهم ارادوها معضلة مستعصية ، بل جيب مثقوب يساقط دولارات جنية .

تعودنا ان نترك السبب والمسببات ونبحث عن شماعة نعلق عليها الفشل ، وأي فشل ، فشل لاشبيه له على مر التاريخ ، ملف لايستطيع الكون برمته فك طلاسمه ، عقود ترليونية وصفقات مع كبار الشركات واستثمارات لا عد لها او حصر ، و وعود من كبار السادة الوزراء والناتج صفر ، فلا كهرباء انتجنا ولا لدولاراتنا حفظنا ، ويبقى الحال كما هو عليه ، واقصد حال صيفنا القادم ، وسنكون بلا ادنى شك تحت رحمة المولدات الاهلية وامزجة فلان وعلان متى ما ارادوا اللعب باعصابنا المنهارة بسبب الحكومات المتعاقبة .

السيد وزير الكهرباء المحترم اطلق ( منصة ) وهذه المنصة خاصة باستقبال ( كبار ) شركات الطاقة الشمسية ، وستعمل هذه المنصة على اختيار الشركات ( الرصينة ) و ( الرائدة ) ، وبعد ان تختارها ترفعها الى البنك المركزي العراقي وبعد ان يتم اعتماد هذه الشركات ( يعني توفير غطاء قانوني ) ، سيطلق البنك مبادرة ( ويالها من مبادرة ) ، يصفونها ويشبهونها بقرض بناء المساكن ، وسقوم ببيع منظومات الطاقة الشمسية للمواطن على شكل اقساط شهرية وبفوائد( رمزية ) ، والجميل جدا بالامر ان المواطن لايناله التعب بتعقب المعاملة بل الشركة هي من تنجز وتروج معاملة بيع المنظومة الى المواطن وما على المواطن الا التوقيع واحضار الكفيل ، ومن هذه النقطة تحديداً سيكون نصل السرقات جاهز لذبح الناس .

من يقول ان مشكلة الكهرباء معضلة ولا حل لها واهم جداً ، فكثير من المهندسين العراقيين ذوي الاختصاص وضعوا الحلول ولا اذان لهم صاغية ، واليوم وبعد هدر ثروة كبيرة كانت تغطي تكلفة انشاء محطات لخمس بلدان ، لم نجد حل ، ومن يقول ان معضلة الكهرباء ملف سياسي فهو لايعرف شيء عن السياسة ابداً ، فمشكلة الكهرباء اساسا اريد لها ان تكون مشكلة ، بل العمل على جعلها مشكلة لاحل لها ، لانها ببساطة العمود الرئيسي من اعمدة بناء اقتصاد العراق ، وهذا البناء مرفوض جملة وتفصيلا .

راتب بسيط لموظف او متقاعد يدخل في دهاليز وسمسرة لاعد لها ويخنصر ويقلب ذات اليمين وذات الشمال حتى يصل بيد الموظف او المتقاعد ، والان تريدون لهذا الراتب ان يدخل مرة اخرى بدهليز الاقساط لانارة مصباح وتشغيل مروحة ؟ تبا لكم كيف تفكرون ، هذه بدعة وكل بدعة ضلالة وسرقاتكم كلها ضلالة والامر متروك لرب العباد .

نعم
هل اعجبك المقال