البحث المتقدم

البحث المتقدم

العباءةُ هوية !

0 تقييم المقال

كل أمة من أمم الأرض لها مايميزها عن غيرها من الأمم في مأكلها وملبسها ، ومع ذلك فقد أجمعت على قباحة التعري والسفور!! لانه لا يخدم أنسانيتها بشيء سوى الإنحدار لمستوى البهائم التي لا تأبه بالستر والعفة وهذه اللامبالاة ناتجة عن عدم وجود العقل الذي ترقى به فلو كانت تملكه لساعدها على تعقل هذا الشأن! 

الذي أعترض على موضوع العباءة الزينبية العراقية  في وسائل الإعلام والتواصل الأجتماعي  هم أنفسهم من إعترضوا على قانون حظر البغاء والجندر ولك أن تتصور حقيقتهم من خلال مواقفهم الهابطة ! فقد حذر منهم كتاب الله عندما قال  (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)

فهؤلاء شراذم لاقيمة لهم في حياتنا العملية ولا فائدة تُرجى منهم سوى السنة على الحق شداد ويرتعون في شريعة الباطل ويروجون لضلالات وحماقات تحت مسمى التقدم الكاذب الذي لا يصرخ هؤلاء به سوى في مجتمعنا أما ماتفعله ترسانة الدول المتقدمة في الأبرياء من حرق وسحق لا يعني لهذه الفئة المستهترة شيئا!! 

من حق الأغلبية في هذا البلد تشريع قوانين تتناسب مع قيمهم وهويتهم ودينهم ومبادئهم وأخلاقهم وهذا حق مشروع لايحق لإحد أن يعترض عليه ، وعلى المؤمنة أن تتخذ العباءة كهوية تمثل دينها وقيمها ورمزا لعفتها وليس فقط غطاءا للرأس ولا تقيمن وزنا لمن يراها خلاف ذلك!!
 

نعم
هل اعجبك المقال
مواضيع اخرى للناشر
أعلى المقالات قراءة للناشر