تقييم المقال
هو السيد حسن بن السيد هادي بن محمد علي الصدر، ينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر بن الإمام موسى الكاظم، الملقب بالمحدث الكاظمي، فقيه إمامي، أصولي، محدث، من مراجع التقليد، في القرن الرابع عشر الهجري، ولد في 29 رمضان، سنة 1272 هـ بمدينة الكاظمية.
بدأ حياته الدراسية في مدينة الكاظمية، فتمكن في مراحل مبكرة من عمره من دراسة وتحصيل: النحو والصرف، والمنطق، والمعاني، والبيان، والبديع، والهيئة، والحساب، والتفسير، وعلم الرجال، والتاريخ، والحكمة، والكلام، وعلم الأخلاق، والحديث، والفقه، وأصول الفقه،
، فأخذ السيد عن علماء عصره، وهم:
- أبوه، السيد هادي الصدر
- السيد محمد حسن الشيرازي
- الشيخ محمد تقي الكلبايكاني
- الشيخ عبد النبي الطبرسي.. وغيرهم من أعلام ذلك العصر
ثم اتجه إلى النجف الأشرف بأمر من والده سنة 1290ه؛ لإكمال دراسته الحوزوية، حتى حصل على رتبة الاجتهاد، بعدها سافر إلى مدينة سامراء سنة 1297 ه، وقد اتصل بالمجدد الشيرازي (قدس سره)، وقد حظي بمكانة عنده؛ إذ اهتم به اهتماماً متميّزاً، وخصّه بالمذاكرة والمباحثة، ثمّ رجع إلى مدينة الكاظمية سنة 1314 ه، فاشتغل بالتدريس والتأليف.
وأخذ منه جملة من الفضلاء ومنهم:
- آقا بزرك الطهراني.
- السيد عبد الحسين شرف الدين.
- محمد جواد البلاغي.
- مرتضى آل ياسين.
ترك السيد حسن الصدر كثيراً من المؤلفات في كافة فروع العلوم الحوزوية من أهمها:
- تأسيس الشيعة الكرام لسائر فنون الإسلام.
- الشيعة وفنون الإسلام.
- كتاب مختلف الرجال.
- الإبانة عن كتاب الخزانة.
- الحواشي على كتاب أمل الآمال.
- نكت الرجال.
- إحياء النفوس بآداب السيد ابن طاووس.
- نهاية الدارية في أصول علم الحديث وآدابه.
- رسالة في مناقب آل الرسول، من طريق الجمهور.
- شرح وسائل الشيعة إلى أحكام الشريعة.
- تعريف الجنان في حقوق الإخوان.
- قاطع اللجاج في إبطال طريق أهل الاعوجاج.
- مفاتيح السعادة.
- تكلمة أمل الآمل.
- رسالة في مصنفات السيد حسن صدر الدين. وغيرها الكثير
توفّي يوم الخميس في 11 ربيع الأول سنة 1354 هـ بالعاصمة بغداد، ودفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين
