البحث المتقدم

البحث المتقدم

كرامة حسينية في عصر المعلوماتية

2 تقييم المقال

 

ما حدث للمنشد السوري قاسم الجاموس، الذي فارق الحياة اليوم، يشبه كثيرًا ما نقرأه في كتب التاريخ عن معجزات وكرامات أهل البيت عليهم السلام.

كان هذا المتطرف، الذي ملأ الحقد الأموي قلبه، فأعمى بصيرته، قد انتشر له نشيد على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "جايينك ع كربلا"، وهي إشارة وعيد وتهديد للشيعة وضريح الإمام الحسين (عليه السلام).

لكن الغريب والعجيب، أنه لم يكد يمضي وقت طويل حتى أصيب بالتهاب حاد في أوتاره الصوتية (لاحظوا المفارقة ودقة التصويب!)، ليخضع إثر ذلك إلى عملية في أحد المستشفيات تطلبت تخديرًا عامًا وتداخلًا جراحيًا أفقده النطق لأيام.

غير أن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد فبمجرد أن تماثل للشفاء، عاد هذا الجاموس مجددًا يتوعد كربلاء المقدسة، وأخذته العزة بالإثم، كما يظهر في الصورة المرفقة التي نشرها على حسابه يوم أمس.

لكن هذه المرة، لم تُمنح له فرصة أخرى لمراجعة نفسه واستدراك ما فات

مساء اليوم، جاءه ملك الموت، وقُبضت روحه في حادث سير غامض.

نعم
هل اعجبك المقال