البحث المتقدم

البحث المتقدم

المنطق الذي يفهمه الكيان!

0 تقييم المقال

إنَّ من المسائل المهمة في علم السياسة هو إجادة منطق التعامل مع الآخرين على وفق تحقيق أقصى المصلحة التي يبغيها الطرفان أو الأطراف، وهذا المنطق يختلف على وفق اختلاف المواقف والجهات وغير ذلك.
وكل الذين كانوا يتصوَّرون أو يحاولوا أنْ يصوِّروا للآخرين بفلسفات غريبة أنَّ الحل الأمثل لعلاج هذه الغدة الخبيثة للكيااان الصهيو#ني في احتلاله فلسطين، وتهديده البلدان الأخرى هو الجلوس معه على مائدة الحوار، والاستماع له، والاتفاق معه على حلول مشتركة تحقق الاستقرار في المنطقة. فكل هذه التصريحات العجيبة من سياسيين وغيرهم هي في الواقع استسلام للكيااان وتحقيقه لأولى رغباته لحين تحقيقه أقصى غاياته التي لا ينفك عن تحقيقها بزعمه، وقد أثبت الواقع فشل ذلك بعد عقود من زمن الاحتلال ودعم النظام العالمي له وخصوصًا أمريكا، حتى وصل الحال إلى تطبيع بعض البلدان الإسلامية معه، وإعطائهم الجزية عن يد وهم صاغرون، فالواقع أنهم أعداء لله ومقدساته وعباده، ولا ينفع معهم إلا منطق آخر أرشد الله عباده له وهو القوة المعنوية بالعقيدة والمادية بالمقاومة (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الخَيل..).

نعم
هل اعجبك المقال