البحث المتقدم

البحث المتقدم

الصحابي الجليل عمار بن ياسر مثال الولاء والوفاء

9 تقييم المقال

و تتبعنا التاريخ الإسلامي لرأينا بكل فخر رجالًا آمنوا بالله تعالى، وصدقوا في عقيدتهم، وهم أهلٌ لثناء الله تعالى عليهم:  ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّـهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّـهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)).
-١-
والصحابي الجليل عمار بن ياسر من بيت تحمَّل العناء والأذى والشهادة في سبيل الله تعالى؛ من أجل إعلاء كلمة التوحيد، والدفاع عنها تجاه الكفار والمشركين، وبذل أنفسهم من أجل تثبيت أُسسها، والتضحية في سبيلها.
-٢-
ولد عمار في هذا البيت العقدي، ورأى بعينيه تضحيات أسرته في سبيل الدين، فاختلط الإيمان بدمه ولحمه وعروقه، ولم يفارقه طرفة عين فكان من السبَّاقين في الإسلام لدعوة النبي..
-٣-
وبقي على عهده في ولائه ووفائه لأمير المؤمنين علي عليه السلام بعد النبي صلى الله.. حتى مضى شهيد العقيدة بعد عمر بلغ ٩٠ عامًا يوم صفين حيث قتلته الفئة الباغية بقيادة سيدها معاوية بن أبي سفيان
-٤-
 إنه درس العقيدة والولاء وعلينا الاقتداء به حقيقة

نعم
هل اعجبك المقال