هو أداة اتصال لاسلكية تعمل خلال شبكة من أبراج البث الموزعة لتغطي مساحة معينة، ثم تترابط عبر خطوط ثابتة أو أقمار صناعية ومع تطور هذه الأجهزة أصبحت أكثر من مجرد وسيلة اتصال صوتي فهي مثل الحاسوب المحمول، يسجل المواعيد واستقبال البريد الصوتي وتصفح الشبكة والتصوير - كما قد أصبحت الهواتف النقالة أحد وسائل الإعلان، كذلك تبادل البيانات لتسع فئات أكثر من المجتمع، وتوسعت الهواتف النقالة في مناطق نائية. لذا فقد تزايد عدد مستخدمي هذه الأجهزة باستمرار ليحل محل أجهزة الاتصال الثابتة.
يمتلك الهاتف النقال، أو الخلوي، أو الجوال، العديد من المميزات والإيجابيات المؤثرة في حياة الناس ومن أهمها:
- تسهيل عملية الاتصال في كل الأماكن ويصب في توفير الوقت والجهد".
- تسهيل العديد من العمليات الأمنية.
- تسهيل طلب المساعدة وعمليات الإنقاذ.
- سرعة وسهولة تداول المعلومات، كذلك زيادة المعرفة والثقافة".
- تقوية الروابط الاجتماعية.
كما أن للهاتف النقال الكثير من الإيجابيات والتي تم ذكرها سابقا، فإن له أيضا العديد من السلبيات.
- تضييع الوقت والإدمان لكثير من الأشخاص.
- التأثير على الصحة.
- فقدان قدراتنا الشخصية على التواصل المباشر مع الآخرين.
- فقدان الخصوصية.
- هدر المزيد من المال.
- رفع أعداد الحوادث المرورية.
كما إن وجود الهاتف النقال له آثاره فهو قوي التأثير، لدرجة أنه قتل الهاتف الأرضي والتلفزيون، والكومبيوتر، والساعة، والراديو، والمصباح، والمرأة، والصحف والمجلات والكتب، ومحفظة الجيب، والتقويم المكتبي أو المذكرة، وبطاقات الائتمان، وأسوأ جزء هو أنه أيضاً قتل العديد من الأزواج، والعديد من العائلات، والود والألفة الأسرية، والعفاف والحياء، والرجولة والذكاء، والطلاب وأبعدهم عن طريق النجاح وجعلهم فريسة سهلة في مهب الريح شيئاً فشيئاً وهو كذلك يقتل أعيوننا والعمود الفقري والعنق لدينا وعقلنا ويغير ثقافتنا وهو في طريقه للقضاء على الجيل القادم وإذا لم نراقب أنفسنا فسوف يقتل أرواحنا ويقسي قلوبنا ويذهب بديننا ويجعل الأجيال القادمة تندم حيث لا ينفع الندم
ويذكر إن الهواتف المحمولة تعمل وفقًا لمعيار (GSM) ويستخدمون ترددات حوالي (900) ميغا هيرتز لشبكة D) و1800) ميغا هيرتز؛ للشبكة.