تعد الحوادث المرورية من أكثر أسباب لوفاة الأشخاص في العراق، إذ إن عدد ضحايا تلك الحوادث يزداد باستمرار يوميا لعدم تمركز الإشارات المرورية اللازمة في مكانها المخصص، فضلاً عن السياقة بتهور ورعونة وبسرعة شديدة وعدم وجود السياج العازل أو السياج الأمني، كذلك غياب القانون المروري الذي يحفظ حياة الناس من تهلكة الطرق السيئة وغير المعبدة في ظل فشل الحكومات المتعاقبة في معالجتها.
تمثل القيادة السليمة للسيارة ثقافة مرورية لدى أفراد المجتمع، لما فيها من حفظ الأرواح والممتلكات، ولكن ما يحدث في شوارع المحافظات العراقية من حوادث مرورية هو استنزاف للمال والأرواح البشرية.
يعتبر العراق من أكثر الدول في عدد الحوادث المرورية، مما زاد الأمر سوء أن فئة الشباب هي الأكثر نصيبا من تلك الحوادث، وهذا يعني خسارة في الطاقات الشبابية، التي يزدهر المجتمع بها.
وفي الختام: من المسؤول عن تلك الضحايا فسلسلة الحوادث المرورية التي لا زالت تفتك بأرواح البشر ولم تعد السرعة السبب الوحيد لوقوع الحوادث فاستخدام الجوال أثناء القيادة وقطع الإشارات المرورية ساهمت أيضا في ارتفاع أعداد الحوادث في العديد من المدن العراقية.