البحث المتقدم

البحث المتقدم

الحكمة الإلهية تقتضي ذكر أسماء و أشياء وعدم ذكرها في القرآن

0 تقييم المقال

 

خطر في بالي سؤال خلال أبحاثي في المفردات القرآنيةيتعلق بالخلفاء الربانيين المنصّبين من رب العالمين ،وهل ورد ذكرهم في آيات القرآن الكريم، وطفقت أبحث في هذا الموضوع فترة من الزمن.
  واليوم عثرت على ما يشفي الغليل و يحقق المراد والهدف الأصيل،فعثرت في موسوعة [بحارالأنوار 417 36 باب 48- نص الخضر عليه السلام عليهم
2- ن، ] عيون أخبار الرضا عليه السلام] ما نصه:
 الطالقاني عن أبي سعيد النسوي عن إبراهيم بن محمد بن هارون عن أحمد بن الفضل البلخي عن خاله يحيى بن سعيد حتى يصل السند الى الإمام علي بن موسى الرضا [ع] عن أبيه عن آبائه عن علي أمير المؤمنين [ع] قال : بينما أنا امشي مع النبي محمد  ﷺ في بعض طرقات المدينة اذ لقيَنا شيخٌ طوال كث اللحية بعيد مابين المنكبين ، فسلم على النبي ﷺ ورحب به ثم التفت إليّ فقال : السلام عليك يا رابع الخلفاء ورحمة الله وبركاته ، أليس كذلك هو يا رسول الله ؟
 فقال له رسول الله ﷺ: بلى ثم مضى 
فقلت :يا رسول الله ماهذا الذي قال لي هذا الشيخ وتصديقك له ؟ 
قال ﷺ: أنت كذلك و الحمدلله ،ان الله عز و جل قال في كتابه : (إني جاعلٌ في الارض خليفة...) والخليفة المجعول فيها آدم ع ، 
وقال ﷻ: (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ) فهو الثاني ، 
وقال ﷻ حكاية عن موسى ع حين قال لهارون ع : (وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ  ) فهو هارون ع اذ استخلفه موسى ع في قومه وهو الثالث ،
 وقال ﷻ :( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) وكنتَ انت المبلّغ عن الله عزوجل وعن رسوله ﷺ، وانت وصيي ووزيري وقاضي ديني والمؤدّي عني ، و أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي ، فأنت رابع الخلفاء كما سلّم عليك الشيخ ، او لا تدري من هو ؟ 
قلت : لا
قالﷺ : ذاك أخوك الخضرعليه السلام، فاعلم ].
  ولكن بعضهم طرح سؤالاً وهو: هل كتب في القرآن اسم أمير المؤمنين علي ع صريحاً؟
 وهنا أورد بعض المفسرين عدة روايات - من طُرقِ الفريقين -تقول إنّ إسمَه ذُكرَ في القُرآن وذلك في قولِه ﷻ : { وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا } [مريم 50] يعني عليَّاً بن أبي طالب ،ف { عليّاً } إسمٌ علمٌ وليس بوصف ، لأنّه من غير المعهود في لسان العرب وصف اللسانِ بالعلو . 
 ويحق لناأن نتساءل:
ألم يرد ذكر علي ع ضمنياً ونزلت في حقه مئات الآيات القرآنية؟

نعم
هل اعجبك المقال