البحث المتقدم

البحث المتقدم

معركة الخيام بوابة انتصار لبنان

0 تقييم المقال

 

قرية الخيام هي احد ضواحي قضاء مرجعيون, في محافظة النبطية جنوب لبنان, بوابة صمود الضاحية الجنوبية.

    تعتبر معركة الضاحية هي الاشرس, منذ قيام العدوان الجوي البري الاسرائيلي على لبنان, وتقترب من يومها الابي العاشر, لرجال حزب الله في صد وكسر تقدم العدو, حيثٌ استخدم الكيان فيها كل انواع الاسلحة من طائرات حربية, مروحيات, قصف مدفعي, قصف بالدبابات, قذائف فسفورية, صواريخ موجهة, مع جميع انواع الاسلحة الرشاشة, والطائرات المسيرة تحلق بالجو, واقمار صناعية, لتطوق قرية صغيرة.

    "الخيام" تمثل موقعاً استراتيجياً مهماً, في مسار وتطور معارك الضاحية, اذ تطل من على تلة من تلال جبل عامل, بارتفاع 750 مترا عن سطح البحر, ماسكة لمثلث الجليل الاعلى, وهضبة الجولان وغور الاردن, وهذا يعني السيطرة عليها, انه سيكون هناك اشراف ناري مدمر, يساعد العدو على التوغل السريع, بمساحات واسعة في الجنوب, بالإضافة لقطع نهر الليطاني, وهو تحقيق هدف من اهداف الجيش الاسرائيلي.

   سجل حزب الله من جانبه صمودا تاريخيا فاجئ به العدو, الذي تصور ان صب النار المستمر, سيلين حديد الصد, اعتمد الحزب خطة "المرونة" وهي لَكم صدر الجيش, بحرق تجمعاته القريبة من قرية "الخيام" بالطائرات المسيرة والصواريخ, بالإضافة كسر ظهر العدو, بزيادة وتيرة النار في حيفيا وتل ابيب, فالخسارة التي تلقاها لواء غولاني وباقي القطعات المتقدمة, بتضاعف القتلى وتدمير دبابات الميركافا, جعلته يتراجع كثيرا.

   إن معركة "الخيام" هي معركة نقاط, والفائز فيها هو من سيفرض شروطه, على طاولة ايقاف النار, فالخيام هي حرب مصير, ولن يسمح المحور بحرق خيام زينب مرة ثانية, ولن يسمحوا للعدو ينفرد بغزة او يبتلعها, فالانسحاب من غزة من شروط ايقاف الحرب, وهي كانت من اسباب تدخل الحزب, ووجود جبهة الاسناد, فوحدة الساحات لن تتجزأ, ولن تتنازل عن شبر واحد, من ارض قضيتها المركزية, ومحور حركتها القدس الشريف.

    قالها القائد الشهيد سليماني "رضوان الله عليه" نحن من ننهي الحرب ان بدأها العدو, وعلى المقاسات التي نريدها

نعم
هل اعجبك المقال