حقيقة عندما تسمع مثل هذه التصريحات الغريبة من هؤلاء تستغرب كثيرًا، وتتأمل في هذا الواقع الذي يحيط بك.
إنَّ أمثال هؤلاء السياسيين الكبار الذين يمتثلون دولة كبيرة ماذا تعني مواقفهم هذه بعد مرور عام على جرائم ذاك الكيا*اان الذي يسمِّي جرائمه هو دفاع عن حقه؟!!
عن أي حق يتحدثون .. عن حقوقهم الاستعمارية التي قاموا بها!!
إنَّ هذه السياسة الرعناء التي لا تواجَه من شعوبها بالاستنكار تدل على وجود قاعدة جماهيرية كبيرة تحمل هذا العداء للمسلمين نفسه، والولاء للكيااان كذلك.
وإنَّ هذه التصريحات والجهر بها، والوقوف بكل صلافة في تحدِّي منظمات حقوق الإنسان العالمية التي تدَّعي الحقوق تدل على مدى وحشية العالم الغربي وغطرسته، ووجوب مواجهته باللغة التي يفهمها، أو يتقن الحديث بها جهارًا؟
فإلى متى هذا الهوان أيها الحكَّام المسلمون وأنتم ترون أمثال هذا، ولا من تحريك لساكن، فهل أنتم أحياء!!
وإلى متى هذا الهوان أيها الحكَّام العرب على هذا الذل والهوان؟!*
كونوا أحرارًا لساعة واحدة فقط باستدعاء سفير هذا!!
وأعلنوا احتجاجكم، فإنه أعظم جهاد بالنسبة لكم حيث إنكم لا تملكون شجاعة أقوى من ذلك!!