لا يشك أحد من المسلمين مدى غطرسة الصهيو.نية العالمية تجاههم، حيث سخَّر قواه المختلفة لأجل إذلالهم، وامتصاص خيرات بلادهم.
فكان للسلاح الفتاك وأنواعه أثره البليغ في تدمير بلدانهم، أو تسلطيه عليهم بمجرد مواجهتهم.
وكان لأمواله الذي يجمعه من تبرعات رجالهم، وشركاتهم، ومؤسساتهم دوره في شراء ذمم عملائهم وتخويف المسلمين من الجوع وتهديد حُكَّامهم.
وكان لإعلامهم ومثقفيهم وكُتَّابهم ومواقعهم موقف كبير في نصرة صهيو. نيتهم، حيث وقفوا بالمرصاد لكل معادٍ لكيانهم.
فهل في ذلك شك أيها المسلمون؟!! وما يجري في فلسطين ولبنان الإباء يؤكد صهيو.نيتهم وعدوانية عصابة كيا.نهم؟!
فعلى الرجال الأشداء مواجهتهم في ساحات الوغى.. وعدم الفرار من الزحف!
وعلى الأغنياء مواجهتهم بسلاح أموالهم.. وعدم الفرار من الزحف!
وعلى المثقفين مواجهتهم بكتاباتهم، ومقالاتهم، وكلماتهم، وأقلامهم، ومنابرهم، وصفحاتهم.. وعدم الفرار من الزحف!
وعلى الوجهاء تسخير مقامهم.. وعدم الفرار من الزحف!
وعلى الإعلاميين مواجهتهم بقنواتهم، وأفلامهم، وأخبارهم، ومقاطعهم.. وعدم الفرار من الزحف!
إنها المواجهة أو الفرار