البحث المتقدم

البحث المتقدم

٠١ محرم ١٤٤٧

مسؤولية الحفاظ على الانتصارات من خلا دعم المقاتلين ومعالجة الانتهاكات

إننا مسؤولون جميعاً ابتداءً من أعضاء الحكومة ومجلس النواب ثم الأحزاب والقوى السياسية والجهات الدينية والإعلامية والثقافية وغيرها.. مسؤولون عن الحفاظ على زخم هذه الانتصارات وذلك بإدامة الدعم المعنوي – خاصة لهؤلاء المقاتلين جميعاً، سواء كانوا من القوات المسلحة أو المتطوعين أو العشائر أو البيشمركة وتعزيز الدعم اللوجستيّ لهم بالسلاح والعتاد، وعلى ضرورة الابتعاد عن لغة التعميم في اتهام أصناف من المقاتلين بممارساتٍ غير مبولة في مناطق القتال، فإن تلك الممارسات لا تمثل النهج العام لهم بكل تأكيد، بل أن معظمهم إنما دفعهم حبهم للوطن ومقدساته للتضحية بأنفسهم وتعريض عوائلهم للمعاناة من دون الطمع في شيء من حطام الدنيا. ويتمثل الحل الصحيح – قبل أن تتفاقم المشكلة – في مزيدٍ من التوجيه والنصح من جهة، واتخاذ الإجراءات المناسبة من قبل الجهات المختصة لمعالجة الخروقات من جهة أخرى، وقد أكدنا سابقاً على الجميع حرمة التعرض لأي مواطن برئ في دمه أو ماله أو عرضه مهما كان انتماؤه الديني او المذهبي او المناطقيّ وعلى ضرورة الحفاظ على أموال المواطنين في المناطق التي يجري فيها القتال وعدم التعرض لها أبداً.

 

هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 5 صفر 1436 هــ الموافق 28 / 11 / 2014م

 

مواضيع ذات صلة