البحث المتقدم

البحث المتقدم

من مذكّرة الشهر الكريم، الخامس عشر من شهر رمضان

11 تقييم المقال

 

وُلد في مثل هذا اليوم من عام (385) للهجرة المباركة، أحد زعماء ومجتهدي وأساطين المذهب الجعفري الاثني عشري وهو الشيخ الطوسي رحمه الله.

حياته:

محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي، ولد في شهر الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في خراسان، ثم قدم إلى العراق إلى بغداد ودرس في مدارسها على يد كبار علماء بغداد ومنهم:

  1. أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان المشهور بـ(الشيخ المفيد.
  2. الشيخ أبو عبدالله أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزاز، المعروف بـ(ابن الحاشر(
  3. الشيخ أحمد بن محمد بن موسى المعروف بـ(ابن الصلت الأهوازي(.
  4. الشيخ أبوعبدالله الحسين بن عبيد الله المعروف بـ(ابن الغضائري(. 
  5. الشيخ أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد .

وبعد وفاة السيد المرتضى الذي كان زعيم الطائفة حينذاك أسند الخليفة العباسي القائم بأمر الله كرسي العلم إلى الطوسي وبذلك اجتمع حوله كثير من العلماء والفقهاء وأهل الكلام فأخذ يعطي الدروس في مختلف العلوم الإسلامية فضلا عن التأليف والافتاء، وبقي على ذلك حتى سقوط بغداد بيد السلاجقة الأتراك الذين عمدوا إلى بيته فأحرقوه وهدموه وساووه بالأرض، فضلا عن إحراق كتبه ودفاتره ومنبره الذي كان يجلس عليه للدرس، وذلك بعد أن فر بنفسه إلى النجف الأشرف وأسس الحوزة العلمية هناك والتي ما تزال قائمة حتى يوم الناس هذا.

وبعد أن لمع نجم الشيخ الطوسي تزعم المذهب الجعفري لقّب حينها (شيخ الطائفة)، فلا تكاد تسمع كلمة (الشيخ) مجردة إلّا وانصرف هذا اللقب إليه.

تلامذته:

تذكر المصادر أنه تتلمذ على يده كثير من علماء الإسلام -شيعة وسنة- ناف عددهم على (300) مجتهدًا وعالمًا يضيق المقام بذكرهم إلا أننا نقتصر على اثنين من أبرز التلامذة وهما:

  1. الشيخ إسحاق بن محمد بن الحسن المعروف بـ(ابن بابويه القمي)
  2. والشيخ أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي

مؤلفاته:

ذكر آغا بزرك الطهراني في مقدمته على كتاب (النهاية) للشيخ الطوسي مؤلفات الشيخ بالترتيب ويقول: (هذا ما وصل إلينا من أسماء مؤلفات شيخ الطائفة ومنه ما هو موجود وما هو مفقود ولعل هناك ما لم نوفق للعثور عليه) ومن أهم كتبه 

  1. الاستبصار
  2.  تهذيب الأحكام
  3.  التبيان في تفسير القرآن

وفاته:

تُوفّي في النجف الأشرف ليلة الاثنين (22) شهر محرم الحرام من عام (460) للهجرة ودفن في بيته الذي أصبح فيما بعد مسجدا وحوزة باسمه رحمه الله

 

 

نعم
هل اعجبك المقال