المرجعية الدينية وحكم الرئيس عبد الرحمن عارف (1966م – 1968م) (2)
إن الحفاظ على الانتصارات العسكرية وإدامة زخم الاندفاع المعنوي للمقاتلين وإسناده برصيد متجدد من التعبئة النفسية لعموم المواطنين، يقتضي التفات وتنبه الأجهزة الأمنية والإعلامية الى خطورة أساليب التضليل الإعلامي والحرب النفسية التي تعتمدها عصابات داعش، خصوصاً ما يتعلق بالتركيز على عنصر إدخال الرعب والخوف في قلوب المقاتلين والمواطنين من خلال نشر بعض الأكاذيب ومشاهد القتل الوحشية ونحو ذلك، ولابُد من اتّباع منهج مهني لمواجهة هذه الأساليب ومن ذلك مواكبة الأحداث الأمنية بحسب وقائعها ساعةً بساعة، ومتابعة ما ينشره إعلامُ داعش ومناصروه والسرعة بمقابلته بنقل الحقيقة من مواقعها عبر التواصل مع المقاتلين وأمرائهم، ومن الضروري لا سيما للسياسيين والمحللين الذين يظهرون في وسائل الإعلام عدم الركون إلى ما ينشره إعلامُ العدوّ بل التريث والتثبت من خلال الرجوع إلى المصادر المختصة لمعرفة الحقيقة والعمل على نشرها وتوضيحها للمواطنين والرأي العام، والمأمول من وسائل الإعلام جميعاً اعتمادُ الأساليب المهنية لملاحقة الاحداث ومتابعتها وتحليلها بما يحفظ الرصيد المعنوي للمواطنين والمقاتلين جميعاً.
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 12 رجب 1436 هــ الموافق 1 / 5 / 2015م






