إن المعركة مع عصابات داعش يكتنفها العديد من التعقيدات في الساحة الإقليمية والدولية، وتتقاطع بشأنها مصالح أطراف مختلفة، ويحاول البعض توظيف هذه المعركة لتحقيق أجندة خاصة ومصالح سياسية مستقبلية في العراق والمنطقة، وعلى جميع الأطراف العراقية من مختلف الاتجاهات والتوجهات أن تنظر الى هذه المعركة بعين المصالح الوطنية العليا للعراق بعيداً عن أجندة ومصالح الآخرين إلا بقدر ما يرتبط وينسجم مع مصالح العراقيين، إن القوى السياسية يجب أن تدرك أهمية اجتماعهم على رؤية موحدة تحت راية العراق تحقيقاً لمصالح شعبه في الخلاص النهائي من داعش وغير داعش من المآسي التي يعاني منها بلدهم.
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 13 جمادى الآخرة 1436 هــ الموافق 3 / 4 / 2015م
المصدر موسوعة فتوى الدفاع الكفائي الجزء 6 ص 72