البحث المتقدم

البحث المتقدم

١٠ ربيع الآخر ١٤٤٧

العراق يواصل انتصاراته العسكرية

أضافت قواتنا المسلحة ومن يساندها من المتطوعين من أبناء العشائر الأصيلة من محافظة صلاح الدين ولا سيما أبناء مدينة تكريت، أضافوا جميعاً نصراً مميزاً آخر الى سجل الانتصارات العراقية بتحريرهم هذه المدينة المهمة من دنس الإرهاب الداعشي، وإننا إذ نبارك للشعب العراقي وقواته المسلحة ملاحم التضحية والشجاعة والبطولة التي سطروها في هذه المعركة المتميزة ونرفع أكف الدعاء الى الله العلي القدير للشهداء الكرام بالرحمة والرضوان وللجرحى الأعزاء بالشفاء والعافية، نقول إنه قد قيل الكثير عما قامت به عصابات داعش في هذه المدينة قبل تحريرها من تفخيخ المنازل والمباني والطرقات وحفر الخنادق والتلال الوهمية وغير ذلك، مما اعتبرها البعض أنها خارج حساب الخطط العسكرية العراقية وتؤخر تقدم القوات لتحرير المدينة الى أمد غير قصير، ولكن تبين أن الخطط العسكرية قد استوعبت كل هذه المعوقات الميدانية معتمدة بالدرجة الأساس على الإرادة الصلبة والشجاعة الفائقة للمقاتلين الأبطال الذي وثقوا بأنفسهم وبقدراتهم واعتمدوا على الله تبارك وتعالى فحققوا هذا الانتصار الرائع، ونقول إنه ليس من الصعوبة على قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية والمتطوعين من الحشد الشعبي وأبناء المناطق المتبقية تحت سيطرة داعش أن يحققوا انتصارات مماثلة لما حصل في مدينة تكريت، وينجحوا في تحرير بقية المناطق إذا عقدوا العزم على ذلك ووفروا مستلزمات المنازل من كافة الجوانب.

 

هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 13 جمادى الآخرة 1436 هــ

مواضيع ذات صلة