موقف المرجعية الدينية العليا من التطورات السياسية في العراق حتى عام 1955 (2)
يعلم الجميع أنّ مدينة آمرلي تُعاني من حصار منذ ما يزيد على شهرين، ويستبسل أهلها الأبطال من الرجال والنساء والكبار والصغار في الدفاع عن مدينتهم أمام هجمات المجموعات المسلّحة الإرهابية مع محدودية ما بأيديهم من السلاح والعتاد، ومعاناة شديدة من قلّة ما تصلهم بالطائرات من المواد الغذائية، إنّنا نناشد الجهات المعنية أن تعمل بجدّ لفكّ الحصار عن هذه المدينة الباسلة، وإنقاذ أهلها من مخاطر الإرهابيين الذين شاهد العالم كلّه مدى ما يمارسونه من إجرام ووحشية بحقّ المدنيين عند سيطرتهم على بعض المدن الأخرى كـ سنجار وتلعفر وغيرهما، إنّ الإسراع في إيصال الأطعمة الى أهالي آمرلي عن طريق الجو يشكّل ضرورة قصوى في هذه الوقت تخفيفاً لمعاناة أهلها ولا سيمّا الأطفال والضعفاء.
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 25 شوال 1435 هـ الموافق 22 / 8 / 2014م