تقييم المقال
هذه ليست صورة طبيعية تم ترتيبها ببرامج معينة لأجل منظر بشري ..
وليست صورة إعلامية لمنظمة نسوية تهدف إلى تجمعات بشرية معينة ..
وليست صورة تتباهى بها الجهات القائمة عليها لبيان أعمالها المعينة ..
بل هي صورة المبادئ والمثل والفضيلة لبناتنا الكريمات اللائي تجمَّعن يوم تخرجهنَّ في رحاب أرض القداسة والفضيلة ..
بل هي صورة لبناتنا العزيزات وهنَّ يحتفين برسالة الإسلام الخالدة الداعية إلى الشرف والعفاف والحجاب ..
بل صورة بناتنا الفاضلات اللائي يعترفن بنظام الإسلام الخالد الداعي إلى تكريم المرأة وحفظها من كل ما يسيء لها من دعاة المبادئ المنحرفة ..
هي ليست صورة .. هي رسالة إلى:
-الآباء والأمهات بضرورة تربيتهن على العفة والحجاب والأخلاق لبناء المرأة الصالحة في المجتمع، وهذه مسؤولية الأسرة.
المؤسسات الدينية مثل العتبات على أداء دورها في بناء المجتمع الصالح، ومعاهدة الشباب من الذكور والإناث، وإظهار رسالة الأئمة عليهم السلام الذين تشرفت بهم هذه العتبات، وهذه مسؤولية عظيمة ..
-إلى الحكومة والأحزاب وخصوصًا الرافعة شعار الإسلام بضرورة العمل على تحصين المجتمع من الانحرافات المختلفة، ووضع القوانين التي تحافظ على مجتمعنا الإسلامي من الثقافات الغريبة التي تريد تدمير قواعد، وهي مسؤولية كبيرة.
أخيرًا
إنها صورة ورسالة العتبة العلوية المقدسة في آنٍ واحدٍ لبناتنا الكريمات وبيان دورهنَّ ومقامهنَّ وأهميتهنَّ، وتحذيرهنَّ من الدعوات البراقة الكاذبة ..
فالسباق السباق إلى العفاف والفضيلة .. والسلام
