❖ السؤال:
ذكرت الآيات الكريمة عدة أنواع من "الروح":
▪️{فنفخت فيه من روحي}
▪️{أيدتك بروح القدس}
▪️{تنزل الملائكة والروح}
▪️{نزل به الروح الأمين}
فهل هي روح واحدة؟ وما علاقتها بالنور المحمدي؟ وهل الأرواح أعلى من الملائكة؟ وهل "المدبّرات أمرًا" هي الأرواح؟ وما معنى أن محمداً ﷺ خُلق نوره قبل الخلق؟
❖ الجواب المختصر:
▪️ بحسب مدرسة أهل البيت (ع)، الأرواح متعددة، لكل منها وظيفة ومرتبة.
▪️ ورد في الروايات أن للنبي خمسة أرواح: روح الحياة، القوة، الشهوة، الإيمان، وروح القدس (وهي التي تسدده وتنتقل للإمام بعده).
الكافي 1/272
▪️ روح القدس: مخلوق أعظم من جبرائيل، يسدّد النبي والأئمة.
▪️ الروح الأمين: هو جبرائيل، ينزل بالوحي.
▪️ الروح المحمدية: هي أول خلق الله، ومن نوره خُلق كل خير. ويُقال إنها "الحقيقة المحمدية".
علل الشرائع، حلية الأبرار
▪️ الروح في قوله "فنفخت فيه من روحي": ليست من ذات الله، بل من أمره، وهي نفخة تشريف وتكريم للإنسان.
▪️ الأرواح الملكية: مثل روح القدس والروح الأمين.
▪️ الأرواح البشرية: تتدرج في الكمال وتنفصل بعد الموت.
الخلاصة:
1. الأرواح متعددة: قدسية، ملكية، بشرية.
2. الروح المحمدية هي الأصل والنور الأول.
3. الملائكة تنزل بأوامر تُستمد من الروح، وروح القدس يسدّد المعصومين.
يقول الإمام: "بكم فَتَح الله، وبكم يختم، وبكم يُمسك السماء..."