فلتحذر اير ان من هذا السلام المزعوم ، ولا تسمح للقديس الخا منئي أن يخرج من مقر حمايته او ملجأ حمايته هو وكبار المسؤولين ، فهم ينتظرون ذلك كما فعلوا مع القديس المرحوم حس ن نص ر الله. خديعة كبرى وهم بارعون في تنفيذ خيوطها وهم في مأمن من الانتقام. بينما كان ترامب يزف إلى العالم بشرى وقف اطلاق النار ، كانت الطائرات الا سر ا ئيلية تغتال العالم النووي محمد رضا صديقي في قلب طهران صباح هذا اليوم. فكان الرد الإيراني على ذلك ضرب صواريخ شامل لكل الأرض المحتلة. وهل تعيد الصواريخ عالما قضى عمره في طلب العلم. ولكنه رد افضل من سكوت.
اهل الخسة والنذالة من أمر يكا ن أو اسر ا ئيل لا يغتالون مطربا أو راقصة او لاعب كرة قدم او شاذا أو ممثل. انهم يستهدفون العقول. أقتل عالم تموت أمة. أقتل قائد تنهار شعوب. هذه حساباتهم ولكن لربما حسابات المستهدف تختلف ، كل ما عليه سوى الاستعداد للبديل القوي الذي يحل لعنة على المجرمين.
ولعل الاخطر هو أن كل عملية اغتيال لشخصية وازنة يكون بديلها من قبل الاعداء جاهز ليحل محله. بديل هزيل عميل وطني القشر شيطان المحتوى.