البحث المتقدم

البحث المتقدم

متابعات .. عندما لا تكون ضعيفًا

0 تقييم المقال

السياسة العالمية قائمة على القوة العسكرية وتقدمها، وتدار على وفق رؤية واستراتيجية لا على فوضوية، ولأجل أنْ لا تكون لقمة سائغة هنيئة لهم، لا بد أنْ لا تكون ضعيفًا، بل تكون قويًّا ومبارزًا في الميدان؛ حتى يعلم الأقوياء الأشقياء عالميًّا بوجودك في الساحة، ولكن تبقى مدى حكمتك في وقت المبارزة، وعليك أنْ تكون حذرًا يقظًا تمامًا لا تغفل لحظة، فأنياب الأشقياء تريد تقطيع أوصالك، وعندما يصدِّقون بادِّعائك القوة والشجاعة بما تملك من عقيدة وسلاح عند المنازلة، سوف يفكرون مرات ومرات في مواجهتك ساعة؛ فضلًا عن قتالك أو قتلك؛ لأنك تستطيع كسر أيديهم!!
فالكيااا الصهي ني يعرف جيدًا  معادلة الأشقياء لأنه من أتباعها لا أركانها، حيث فضح الشباب المؤمن بعقيدتهم هالة جبروته الكاذبة المزعومة، فلا وجود له لو أنَّه أحد أتباع أركان الأشقياء العالميين أمر.يكا، فتراه يفكر ويفكر كيف يردُّ اعتبار كيااانه بضرب مَنْ أدبه على بُعد آلاف الأمتار، ومن وراء حدود بلدان كانت ولا زالت للأسف قبَّته الجغرافية!! بل يفكر كيف يُظهر للعالم الأعرابي قوتها التي كان يهدد الجميع به، فصار يفكر بمواجهة الأقوياء!! 
 فاحذر الضعف والاستضعاف إذا أردت الوجود!!

نعم
هل اعجبك المقال