البحث المتقدم

البحث المتقدم

٠٣ جمادى الأولى ١٤٤٧

تحرير الأنبار.. مفتاح أمن بغداد واستقرار العراق

إن من الضروري – كما قلنا أكثر من مرة – أن يشارك أبناء المناطق التي يسيطر عليها داعش في تحريرها وتخليصها من شرور هؤلاء الإرهابيين، وأن يكون لعم الدور الأساس في ذلك؛ لأنهم أولى به من غيرهم، إلا أنه لا مانع من حيث المبدأ أن يشاركهم في هذه المهمة غيرهم من العراقيين ممن لهم القدرة على ذلك، وإن اختلفت عناوينهم وانتماءاتهم فإنهم أبناء وطن واحد يجمعهم المصير المشترك وعنوان العراق الواحد الذي هو وطنهم جميعًا، وكيف يمكن توفير الأمن والاستقرار للعاصمة العزيزة بغداد – على سبيل المثال – إذا بقيت أجزاء مهمة من محافظة الانبار المجاورة تحت سيطرة الإرهابيين يعرض المناطق المجاورة لخطر دائم، وكيف يمكن توفير الامن والاستقرار للعاصمة العزيزة بغداد – على سبيل المثال – إذا بقيت أجزاء مهمة من محافظة الانبار المجاورة تحت سيطرة الدواعش، مع أن بعض المواقع التي تقع تحت سيطرة داعش أو تسعى للسيطرة عليها هي ذات صفة سيادية وطنية كحقول النفط والمصافي والمنافذ الحدودية والقواعد العسكرية فيكيف يمكن إيكال أمر استرجاعها أو حمايتها إلى بعض العراقيين خاصة وهي لا تخص أصحاب دين او مذهب أو قومية منهم بالخصوص.

 

هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي ( دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 27 جمادى الاخرة 1436 هــ الموافق 17 / 4 / 2015

مواضيع ذات صلة