تشكو العديد من العشائر في محافظة الأنبار من الذين عبروا عن موقف وطني مسؤول بتصديهم لعصابات داعش من قلة السلاح والعتاد اللازم لإدامة صمودها، ومن قلة المواد الغذائية المطلوبة لعوائلهم المحاصرة وهي تتعرض لإغراءات من هنا وهناك لتغيير موقفها، ونحن إذ نقدر أن الإمكانات المتاحة للحكومة لا تفي بتوفير احتياجات هؤلاء الإخوة بصورة كاملة إلا أنه لا بد من العمل على تقديم ما يمكن تقديمه لهم من السلاح والعتاد لاستمرار صمودهم وثباتهم أمام هجمات عصابات داعش، بالإضافة إلى ضرورة تأمين المواد الغذائية لهم ولعوائلهم.
هذا ما جاءت في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 14 جمادى الأولى 1436 هـــ الموافق 6 / 3 / 2015م