في الأيام الأخيرة قامت عناصر داعش بهدف وإتلاف الكثير من مقتنيات المتحف الوطني في الموصل وتدمير بعض المواقع الأثرية في محافظة نينوى، ليدللوا مرة أخرى على مدى وحشيتهم وهمجيتهم وعدائهم للشعب العراقي العظيم، لا لحاضره فقط بل حتى لتأريخه وحضارته الضاربة في القدم، إنه يوماً بعد يوم يثبت للعالم أجمع مدى الحاجة في تكاتف الجميع في سبيل محاربة هذا التنظيم المتوحش الذي لا يسلم منه البشر ولا الحجر، وتتبين ضرورة وحدة العراقيين بجميع أطيافهم ومكوناتهم في طرد هذه العناصر الأجنبية عن أرض العراق الطاهرة.
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 14 جمادى الأولى 1436هـــ