بعد كسر خط الصد الأول للدواعش عند (سور شناس) شمال سامراء، تقدمت القوات العراقية إلى مدينة (الدور)، وفي هذه المدينة كانت هناك مجموعة إرهابية متحالفة مع الدواعش شكلت حاضنة للإرهابيين قودها المجرم (عزت إبراهيم الدوري) وهو من قيادات البعث الصدامي ورئيس لتشكيل إرهابي يسمى بــ (جيش الطريقة النقشبندية).
في 6 آذار – مارس 2015م وصلت القوات الأمنية لأطراف قضاء الدور للبدء بهجوم عسكري واسع، وطلائعها القوة التكتيكية التابعة للعليات الخاصة وأفواج مدرعة تابعة للجيش العراق وسرايا من المتطوعين الأبطال بالإضافة إلى وحدات هندسية ضربت طوقا امنيا على قضاء الدور للبدء بمهاجمته.
في بادئ الامر تم اقتحام (مجمع الدور السكني) جنوب قضاء الدور من قبل القوات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية بمساندة المتطوعين، وتمكنت هذه القوات من السيطرة على مجمع الدور السكني بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وبعد تأمين الطريق إلى الدور بتطهير هذا المجمع اقتحمت القوات المشتركة مركز قضاء الدور وكان الدخول الى المدينة من عدة محاور،
ومن الجدير بالذكر أن مدينة الدور كانت خالية من السكان قد خرج سكانها إلى مناطق مؤمنة من قبل القوات الأمنية وكان خروجهم هربًا من ابطش الدواعش الذين حاولوا أن يجعلوهم دروعاً بشرية.
وفي يوم الجمعة الموافق 6 آذار 2015م اعلن مصدر مسؤول في محافظة صلاح الدين، تحرير قضاء الدور جنوب شرق تكريت بالكامل، حيث تمكنت القوات الأمنية مقاتلو الحشد الشعبي وأبناء العشائر في صلاح الدين من إحكام السيطرة على مركز قضاء الدور وتم اعلان تحريره من قبل القوات الحكومية المشتركة.