أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، عن إكمال تحرير كافة الأراضي العراقية من تنظيم داعش الإرهابي الذي فرض سيطرته على كامل الحدود الدولية العراقية السورية من منفذ الوليد إلى منفذ ربيعة.
ونقلت الخلية عن الفريق قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات قوله: "إن قطعات الجيش التي تمثلها (قيادة عمليات الجزيرة – فرقة المشاة السابعة – فرقة المشاة الآلية الثامنة – الفرقة المدرعة التاسعة) وألوية الحشد الشعبي (1 – 2 – 20- 25 – 26 – 31 – 33 – 40 – 41 – 44 – العلوية) تمكنت من تحرير الجزيرة بين نينوى والأنبار بإسناد طيران الجيش".
وجاء في بيان النصر: انه "سنبقى في حالة تأهب لمواجهة أي عودة للإرهاب لأن المعركة مستمر".
فالعراقيون الابطال تحملوا عن العالم بأسره مسؤولية قتال الدواعش، هذا التنظيم الاجرامي الذي أراد النيل من الإنسانية إلا أن أهل العراق الأشاوس أبوا أن يقبلوا دون النصر خياراً.. فمبارك هذا النصر العظيم الذي تحقق بفضل فتوى الدفاع الكفائي ووقوف المؤمنين سدا منيعاً امام غطرسة الإرهاب وجرائمه التي اشمأزت منها النفوس لبشاعتها وبما تركته من ألم في ذكرى مريرة لن تعود ما دام هنالك في العراق مؤمنون.