إن أعظم فضائل العباس (عليه السلام) انه أبو الفضل كله، فالغيرة الهاشمية كانت تفور حرارتها من رأسه، وشجاعته تهز الجبال الصم، وجوده ينضح وفاءً وكبرياءً بدل الماء، فأبى أن يشرب والحسين (عليه السلام) عطشان، فكان الكفيل والقائد وحامل اللواء.

منه استلهم رجال الحشد شجاعتهم، ومنه تعلموا صولاتهم فكانت لهم صولة مع داعش كصولة العباس (عليه السلام) وحملوا راية النصر التي لم تنتكس يوماً، مدافعين عن الخدور وعن عفة العراقيات وشرفهن، صائنين الأعراض مدافعين عن حياض الأمة، باذلين مهجهم من اجل وطن تناهشته جيوش بني أمية الجدد، ظناً منهم أن يعيدوا سبي المخدرات، وأنى لهم ذلك وحمية الأبطال تفور في العروق.

فكان العباس (عليه السلام) عنوان المجاهدين وقائدهم ورمزهم بالوفاء والغيرة من اجل التفاخر ببطولات الحشد وقائدهم العباس أطلق الناشطون العراقيون هذه الهاشتاكات فقد صول عدد التغريدات التي نشر على منصة السوشيل ميدا (65) ألف تغريدة.