البحث المتقدم

البحث المتقدم

٢١ شوال ١٤٤٦

العتبة العباسية المقدسة أسهمت في دعم الثروة الحيوانية

نعم، العتبة العباسية كانت وما زالت من المؤسسات التي تُسهم في دعم العديد من القطاعات في العراق، بما في ذلك القطاع الزراعي والحيواني. العتبة العباسية، عبر مؤسساتها الخدمية والاقتصادية، تسعى إلى دعم المشاريع التي تعزز من استدامة التنمية وتحسن من مستوى المعيشة في المناطق المحيطة.

مشاريع الثروة الحيوانية

في إطار دعم العتبة العباسية لقطاع الثروة الحيوانية، أُنشئت محطات متعددة لتربية الأغنام وتكثيرها، وتسمين العجول ذات السلالات النادرة وفق أنظمة تربية خاصة وعلى شكل مسقوفات، مساحة الواحد 1600 متر مربع، بالإضافة إلى محطات بحثية لإجراء تجارب علمية تسهم في تحسين الإنتاج، والمحافظة على السلالات النادرة والجيدة من الأغنام والعجول والعمل على تكثيرها، إذ أسهمت هذه المحطات برفد السوق المحلية بأجود أنواع اللحوم الطازجة لتسهم في ضمان الأمن الغذائي.

                           

مشروع إنتاج طائر السمان وتوسيع الثروة الحيوانية

تجهت شركة الكفيل للاستثمارات العامة، التابعة للعتبة العباسية، نحو توسيع رقعة مشاريعها الحيوانية عبر إطلاق مشروع إنتاج طائر السمان. ينقسم إنتاج المشروع إلى قسمين رئيسيّين: إنتاج اللحم وإنتاج بيض المائدة. يبلغ إنتاج اللحم من طائر السمان أكثر من 40 ألف طائر شهريًّا، في حين يتجاوز إنتاج البيض 300 ألف بيضة شهريًّا، ويهدف المشروع إلى تلبية احتياجات السوق المحلية من اللحم والبيض بجودة عالية، مما يعزز الأمن الغذائي ويقلل الاعتماد على الاستيراد.

                                      

مفاقس الكفيل ودعم قطاع الدواجن

لم تقف جهود العتبة العباسية عند إنتاج السمان فقط، بل وسعت نطاقها في قطاع الثروة الحيوانية عن طريق إنشاء مفاقس الكفيل، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المفاقس أكثر من 19 مليون فرخ دجاج سنويًّا، مما يسهم في تزويد مربي الدواجن بسلالات ذات إنتاجية عالية، سواء من ناحية الوزن أو النوع.وتتميز هذه السلالات بقدرتها على التكيّف مع الظروف المناخية، مما يجعل مفاقس الكفيل أحد أهم المشاريع في هذا القطاع الحيوي، وقد نجحت هذه المفاقس في فترة وجيزة في كسب ثقة مربي الدواجن في البلاد، لتصبح ركيزة أساسية في تلبية احتياجات السوق المحلي من الدواجن.لم يقتصر دعم العتبة العباسية للثروة الحيوانية على الأغنام والعجول فقط، بل امتد ليشمل مشاريع مثل مشروع (الضيغم) لتربية الدجاج اللاحم على مساحة 287 دونمًا، مما يسهم في توفير اللحوم الطازجة وضمان الأمن الغذائي.

                                     

تطوير الإنتاج السمكي

وسعّت مشاتل الكفيل التابعة للعتبة المقدسة نشاطاتها، لتشمل إنشاء بحيرات لتربية الأسماك على مساحة دونم، مقسّمة إلى خمسة أحواض، أسهمت هذه البحيرات في إنتاج آلاف الأطنان من سمك الكارب، مما يعزز توفير مصدر غذائي إضافي ويزيد من إيرادات المشاريع الزراعية والحيوانية خدمة للصالح العام.

                    

 

مواضيع ذات صلة