البحث المتقدم

البحث المتقدم

٢١ شوال ١٤٤٦

جامعة العميد تسعى للحفاظ على تميّزها في مجال التعليم

تعدّ جامعة العميد التابعة للعتبة العباسيّة المقدّسة واحدة من الجامعات التي تتصدّر التصنيفات المحلّية والعالمية على مستوى التعليم الأهليّ، إذ تسعى الجامعة إلى تنمية علميّة أكاديميّة مُستدامة توفّر لمخرجاتها رصانة علميّة تؤهّلهم للتميّز في أداء عملهم، فيما تعمل الجامعة على أن تكون نموذجًا في القيادة والتميّز في التعليم العالي على المستوى الوطني مع حلول عام 2030م.

تضمّ الجامعة خمس كليات هي: الطبّ، وطبّ الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والتربية الأساسية للبنات، وتسعى إلى بناء شراكات معرفية، بحثية، تدريبية بين المؤسسات المناظرة؛ للارتقاء بواقعها من أجل مخرجات فاعلة ونتاجات بحثية وخدمية مؤثرة، لتحقيق المكانة الأكاديمية بين نظيراتها على وفق الخطط المرحلية،

عمل دؤوب للحصول على الاعتمادية الدولية

كلّية الطبّ في جامعة العميد، توجّهت للحصول على الاعتمادية الدولية، وتقديم نموذج تعليميّ متطوّر يواكب أعلى المعايير العالمية بحسب ما قاله المعاون الإداري لعميد الكلّية الدكتور ستار جبار راهي: (إنّ الكلية تسعى لتقديم نموذج تعليميّ متطوّر ومواكب لأعلى المعايير العالمية، بما يتوافق مع رؤية الجامعة لتحقيق متطلّبات التنمية المستدامة)، مشيرًا إلى أنّ (الجامعة أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الجانب عبر التوجّه نحو الحصول على الاعتمادية الدولية)، مضيفًا: (نسعى في كلّية الطبّ لتخريج أطباء يتميّزون بمهارات التواصل الفعّال، واتّخاذ القرارات الحكيمة، والالتزام بأسلوب التعلّم مدى الحياة، وتتماشى هذه الرؤية مع الهدف الرئيسي للجامعة في إعداد ملاكات طبّية عالية الكفاءة).

المريض المثالي يُحدث نقلةً نوعية

كلّية الطبّ في جامعة العميد، اعتمدت أسلوب المريض المثالي في تدريب طلبتها، كجزءٍ من استراتيجياتها الحديثة في التدريب، هذا ما أعلنته مسؤولة مختبر المهارات في الكلّية الدكتورة رسل جاسم خلف، بالقول: (إنّ الكلية بدأت بتطبيق أسلوب (المريض المثالي) كجزءٍ من استراتيجياتها الحديثة في تدريب الطلّاب، وتعدّ كلّية الطبّ من أوائل الكلّيات في العراق التي تتبنّى هذا الأسلوب)، مضيفة: (يطبق أسلوب المريض المثالي، عبر الاتّفاق مع أشخاصٍ لتدريبهم على تمثيل حالاتٍ مرضية نادرة، عبر ورش عملٍ مكثّفة بتمويلٍ كامل من الجامعة، لضمان توفير بيئةٍ تدريبية فعّالة لطلبتها).

وأوضحت: (إنّ هذا الأسلوب المتقدّم يساعد في إعداد الطلاب بشكلٍ أفضل، للتعامل مع المرضى في الواقع)، وأكّدت: (إنّ الطلبة يدرَّبون بانتظام على هذه الحالات، خلال فترة الدراسة لضمان تهيئتهم بشكلٍ كامل قبل الامتحانات).

وتكمل مسؤولة المختبر القول: (هذا العمل يعتمد أساليب وأدوات متطوّرة، تشمل استقدام النماذج البشرية، والدمى الطبّية، وأجهزة المحاكاة الحديثة، لتدريب الطلبة على التعامل مع مختلف الحالات الطبّية بطريقةٍ آمنة، قبل الانتقال إلى التعامل مع المرضى في بيئة المستشفى)، مضيفة: (إنّ هذا النهج يسهم في تعزيز ثقة الطلبة بقدراتهم وضمان جودة التعليم الطبّي، عَبرَ التدريب العمليّ والتفاعل المباشر مع التقنيات المستخدمة في الممارسات الطبّية).

وأضافت: (إنّ جامعة العميد تعمل على استقطاب ملاكات تدريسية ذات كفاءة وخبرة عالية، ما يُسهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة ترتكز على العمل الجماعي وروح الفريق الواحد)، مشيرةً إلى أنّ (مختبر المهارات يحظى بدعمٍ مستمرّ على مدار السنة، يتمثّل في إقامة العديد من ورش العمل والندوات الطبية، إضافةً إلى المشاركة في المؤتمرات الدولية)، لافتة إلى أنّ (المختبر يمثّل الحجر الأساس في تعليم طلبة الطبّ، إذ يوفّر بيئة مشابهة لبيئة المستشفى، ما يمكّن الطالب من التدرب بشكلٍ عمليّ قبل التماسّ المباشر مع المرضى الحقيقيّين، بما يضمن تطوير كفاءاته وتجهيزه لمواجهة التحدّيات الطبّية الفعلية).

وجهة متميّزة لتعليم التمريض

تقدّم كلية التمريض في جامعة العميد تعليمٍ أكاديميّ متميّز، وتوفير بيئةٍ تعليمية وتدريبية شاملة تلبّي احتياجات الطلبة بشكلٍ مثاليّ.

أمين مجلس الكلّية السيّد محمّد قيس ذكر في تصريح سابق لشبكة الكفيل: (إنّ كلّية التمريض تمتلك مختبرات علمية مجهّزة بأحدث الوسائل والأدوات التعليمية المتطوّرة، تحدث سنوياً لمواكبة التطوّرات الطبّية العالمية)، مضيفًا: (إنّ الكلية تضمّ ملاكاتٍ علمية ذا كفاءةٍ عالية تقدّم المعلومات العلمية، التقنية، والسريرية، ممّا يمكّن الطلبة من اكتساب المهارات الضرورية للتعامل مع مختلف الحالات المرضية بكفاءة واحترافية).

وأكّد قيس أنّ (الكلّية تحرص على قبول أعداد الطلبة بما يتناسب مع القدرة الاستيعابية، لضمان جودة التعليم وتوفير بيئةٍ علمية ملائمة لكلّ طالب، وتتبنّى استراتيجيةً لتوظيف خرّيجيها بالتعاون مع المستشفيات المحلّية، مثل مستشفى الكفيل التخصّصي، لضمان توفير فرص عملٍ مباشرة لخرّيجي الكلّية، ممّا يعزّز من دور الجامعة في خدمة المجتمع وتطوير قطّاع التمريض في العراق)، وأوضح أنّ (الكلية تنظّم باستمرار برامج تدريبية، وورش عمل، وندوات علمية تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة وتحديث معارفهم، وفق أحدث المستجدّات في مجال التمريض، ممّا يجعلها بيئة تعليمية متكاملة ومتطوّرة).

مواضيع ذات صلة