يتوافد الملايين من المؤمنين الكرام لزيارة مرقد الإمام الحسين (ع) وأخيه المولى أبو الفضل العباس (ع) في ليلة النصف من شهر شعبان المبارك لما لهذه الليلة من قدسية عظيمة وأجر كبير لمن زاره، لا سيما وأنها تتزامن مع الولادة الميمونة لصاحب العصر والزمان الإمام محمد بن الحسن المهدي (عج).

العتبة العباسية المقدسة كان لها دور كبير في نجاح الزيارة الشعبانية فقد سخرت كل إمكانياتها الطبية، والتنظيمية، والدينية، والثقافية، وخدمات النقل والطعام، وغيرها من الأمور التي تلبي احتياجات الزائرين الكرام.

 

وقدّمت ملاكات العتبة المقدسة 1،525،920 قدحًا من الماء، و23000 عبوة عطر، و2500 كغم حلوى، و4000 غصن ورد، و300 لتر للتعطير.

وشملت الخدمات أيضًا توزيع 9000 كراس لزيارة النصف من شعبان، و3000 مطبوعة تخص الزيارة، و4620 من المطبوعات الأخرى، كخدمات دينية وثقافية.

وبلغ عدد المستفيدين من مضيف العتبة العباسية المقدسة، 986،862 مستفيدًا، من 1 شعبان ولغاية 14 منه، فيما خُصّصت 205 آلية من مختلف الأحجام والأنواع، لنقل الزائرين.

العتبة المقدسة قدّمت أيضًا خدمات طبية متنوعة، عبر 7 مفارز طبية، و16 فريق إسعاف، و10 سيارات إسعاف صغيرة (شحن) وكبيرة تضم جميعها فريق إسعاف، إضافة إلى 12 طنًّا من الأدوية مع المستلزمات الطبية الأخرى، وبلغ عدد الزائرين المستفيدين من الخدمات الطبية 67,240 ألف، بالإضافة إلى 189 حالة رقود.

فيما شملت الخدمات التنظيمية وجود 3807 متطوع، و724 موكبًا محليًّا وأجنبيًّا، و2700 منفذ استلام لوكرات الحقائب، و5 منافذ لاستلام العربات، و8 منافذ لاستلام الحقائب، وإنشاء 5 مجاميع صحية متنقلة.

 

 

وحرصت العتبة العباسية المقدسة على تنفيذ خطتها؛ لتقديم أعلى مستويات الخدمة والرعاية لزائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) في زيارة النصف من شهر شعبان المبارك. أقسام العتبة المقدسة شارك بشكل فعل واستنفرت جهودها وإمكانياتها لتقديم خدماتها للزائرين الكرام:

قسم الآليات

أعلن قسم الآليات العائد للعتبة العباسية مشاركته بأكثر من 200 عجلة في التفويج العكسي للزائرين.

 

وقال رئيس القسم، السيد علاء عمار الجبوري، إنّ "خطة التفويج العكسي نُظمت بالتعاون مع الجهات المعنية في محافظة كربلاء المقدسة، وفق الحاجة وحسب القطوعات الأمنية المقررة؛ لضمان انسيابية حركة الزائرين".

 

وأضاف، أنّ "الخطة شملت نقل الزائرين، والوفود، والمتطوعين المشاركين في تقديم الخدمات أثناء الزيارة المباركة، وبلغ عدد الآليات 205 عجلة مختلفة الأنواع والأحجام".

 

وبيّن الجبوري، أنّ "القسم وضع خطة لتقديم الخدمات لزائري النصف من شعبان، وتتضمن جوانب خدمية، منها توفير حوضيات المياه، وكابسات النفايات، وعجلات النقل، فضلًا عن تهيئة عجلات الإسعاف وتوزيعها على محاور مختلفة؛ لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة".

 

قسم الهدايا والنذور

قدّمت ملاكات قسم الهدايا والنذور في العتبة العباسية المقدسة، خدمات متنوعة للزائرين المشاركين في إحياء ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف) في النصف من شهر شعبان.

 

وعملت ملاكات القسم منذ الأيام الأولى للزيارة، على تجهيز هدايا تذكارية من بركات المرقد الطاهر لأبي الفضل العباس (عليه السلام)، وتوزيعها على الزائرين.

 

 

واستقبلت شعبة المفقودات التابعة للقسم، أعدادًا كبيرة من المفقودات نتيجة الزخم الكبير للزيارة، إذ سُلّم بعضها إلى أصحابها، فيما سيُعلن عن الأخرى عبر المنافذ الإلكترونية الخاصة بمفقودات الزائرين

 

وتأتي هذه الجهود ضمن إطار الخدمات التي تقدمها العتبة العباسية المقدسة أثناء زيارة النصف من شعبان، التي تشهد توافد ملايين الزائرين، لإحياء هذه المناسبة المباركة.

 

قسم المقام

أكد قسم مقام الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في العتبة العباسية المقدسة، تقديم خدمات متنوعة للزائرين القادمين لإحياء ليلة النصف من شهر شعبان المبارك.

 

وقال معاون رئيس القسم، السيد مهدي الموسوي، إنّ "ملاكات قسم المقام الشريف قدّمت خدماتها وفق الخطة الخاصة باستقبال زائري ذكرى ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في ليلة النصف من شعبان".

 

وأضاف، أنّ "الخدمات شملت جوانب متعددة، منها الخدمية، والتنظيمية، والدينية؛ لتوفير بيئة مناسبة لأداء مراسم الدعاء والزيارة بانسيابية عالية، إذ تضمنت تهيئة مواقع لمبيت أكثر من 300 متطوع واستراحتهم، وتوفير وجبات الطعام لهم، بالإضافة إلى تجهيز قاعة تتّسع لأكثر من 1000 زائر".

 

وأوضح أنّ "الجانب التنظيمي شمل تنظيم دخول الزائرين وخروجهم من المقام الشريف، وتسهيل حركة عجلات الإسعاف والدفاع المدني والعجلات الخدمية".

 

وبيّن الموسوي أنّ "القسم افتتح محطة خاصة بالاستفتاءات الشرعية، والإجابة عن أسئلة الزائرين، بالتنسيق مع شعبة التوجيه الديني، التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدسة، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية والعلاجية".

 

قسم الصيانة

كد قسم الصيانة والإنشاءات الهندسية في العتبة العباسية المقدسة، أنّ أعمال الصيانة والمتابعة مستمرة لمنشآت العتبة المقدسة طوال أيام زيارة النصف من شعبان.

 

وقال رئيس القسم، المهندس قسيم الموسوي، إنّ "ملاكات القسم تواصل تنفيذ خطتها الخاصة بزيارة النصف من شعبان، عن طريق أعمال الصيانة والمتابعة المستمرة للمرافق والمنشآت التابعة للعتبة المقدسة، مما يسهم في تقديم خدمات متكاملة للزائرين المشاركين في إحياء زيارة النصف من شعبان، ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف)".

 

وأضاف أنّ "القسم أجرى تحديثًا للإنارة الداخلية والخارجية للحرم الطاهر لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، واستبدلها بألوان تعبر عن أجواء الفرح؛ احتفاءً بذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف)، كما زُيّنت الشوارع المحيطة بالنشرات الضوئية التي تضفي طابع البهجة على الأجواء العامة".

 

وأوضح أنّ "هذه الأعمال تأتي ضمن الخطة السنوية التي يحرص على تنفيذها القسم، عبر ملاكات هندسية وفنية مختصة، لضمان تهيئة الأجواء الروحانية والخدمية التي تتناسب مع خصوصية هذه المناسبة المباركة".

 

السادة الخدم

قدمت ملاكات شعبة السادة الخدم في العتبة العباسية المقدسة، خدمات متنوعة لزائري ليلة النصف من شعبان.

 

وقال مسؤول الشعبة، السيد هاشم الشامي، إنّ "ملاكات الشعبة قدمت خدمات متعددة للزائرين المشاركين في إحياء ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف) في ليلة النصف من شهر شعبان المبارك".

 

وأضاف، أنّ "الأعمال شملت تنظيف صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وتبخيره، وتعطير حرمه الشريف، بالإضافة إلى تنظيم المصاحف وكتب الزيارة والأدعية وترتيبها داخل المرقد الطاهر".

 

وأقامت الشعبة موكبها السنوي لتوزيع الماء والشاي في شارع باب القبلة، الذي يُعد جزءًا من مواكب العتبة العباسية المقدسة لخدمة الزائرين.

 

قسم حفظ النظام

يعمل قسم حفظ النظام في العتبة العباسية المقدسة، على ضمان أمن الزائرين الوافدين لإحياء زيارة النصف من شعبان وسلامتهم عند مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام).

 

وقال معاون رئيس القسم السيد رضا ناجي: إنّ "ملاكات القسم تحرص على الاستعداد الدائم لتقديم أفضل الخدمات للزائرين القادمين لإحياء الزيارات المليونية، ومنها زيارة النصف من شعبان المبارك ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف)".

 

وأضاف "باشر القسم بتوزيع القواطع في الطرق المؤدية إلى مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، لضمان انسيابية حركة سير الزائرين، بدءًا من شارع ميثم التمار، مرورًا بباب القبلة، وشارع العلقمي، وشارع الحوراء زينب (عليها السلام)، إضافةً إلى الموجودة داخل الصحن الشريف".

 

وأشار ناجي إلى أنّ "ملاكات القسم تستخدم أحدث الأجهزة والأنظمة المخصصة لفحص الحقائب والأمتعة لضمان سلامة الزائرين".

 

وتابع أنّ "القسم أشرك عدد من المتطوعين ضمن ملاكاته؛ لتوسيع نطاق العمل، وتوفير المزيد من الدعم في تقديم الخدمات الأمنية والتنظيمية في هذه الزيارة المليونية".

 

الشعب النسوية

خدمات صحية وتنظيمية وثقافية تقدمها الشعب النسوية لزائرات النصف من شعبان

 

وقالت مسؤولة شعبة التوجيه الديني النسوي، السيدة عذراء الشامي، إنّ "الشعب النسوية تقدم خدمات متنوعة لزائرات مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) في أثناء زيارة ليلة النصف من شعبان، بذكرى ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) وفقًا لخطة أُعدت سابقًا".

 

وأضافت أنّ "الخطة تضمنت جوانب عدة، شملت الأمور المتعلقة بتنظيم انسيابية دخول الزائرات وخروجهن، ونشر مفارز صحية داخل العتبة المقدسة وخارجها، إضافة إلى الخدمات التثقيفية، وتقديم المحاضرات وإقامة المحافل القرآنية".

 

وتابعت الشامي أنّ "الملاكات النسوية استقبلت عددًا من المتطوعات أسهمن في تقديم تلك الخدمات، ولاسيّما في المجالات التنظيمية، والرعاية الصحية، والتبليغ".

 

قسم الشعائر والمواكب

أعلن قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية، عن مشاركة أكثر من 700 موكبٍ حسينيّ في تقديم الخدمات لزائري النصف من شعبان.

 

وقال معاون رئيس القسم السيد كاظم صالح مهدي، إنَّ "عدد المواكب الحسينية التي تقدّم خدماتها للزائرين، القادمين من داخل العراق وخارجه لإحياء زيارة النصف من شعبان، بلغ أكثر من 700 موكب، جاءت من مختلف محافظات العراق".

 

وأضاف أنّ "القسم عمل على تنظيم عمل المواكب الحسينية المشاركة في تقديم الخدمة للزائرين"، مبيناً أنّ "القسم عمل مسبقاً على إصدار الكفالات الخاصّة بالمواكب المشاركة، بالتعاون مع الشعبة القانونية في قيادة شرطة كربلاء المقدّسة ومديرية حماية المرقدَينِ الشريفَينِ".

 

من جانبه، قال أحد خَدَمة موكب شباب العباس (عليه السلام)، السيد حيدر الطائي، إن "قسم الشعائر قدّم الدعم الكامل للمواكب الحسينية المشاركة في الزيارة، من خلال تنظيم أماكن نصب المواكب، وتنسيق عملها، وإصدار الكفالات الخاصّة بها، فضلاً عن المشاركة بتقديم الخدمات لزائري النصف من شعبان".

 

وأوضح أن "المواكب الحسينية ملتزمة بالضوابط التنظيمية والأمنية التي وضعتها الجهات المختصّة، لضمان انسيابية الزيارة وسلامة الزائرين".

 

كما أعرب خَدَمة المواكب المشاركة عن شكرهم وتقديرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة، على جهودها في تنظيم عمل المواكب الحسينية، وتسهيل حركة سير الزائرين القادمين لإحياء الزيارة المباركة.

 

وتُعدّ زيارة النصف من شعبان من الزيارات المليونية التي تشهدها مدينة كربلاء المقدّسة، حيث يتوافد الملايين من المؤمنين لإحياء ذكرى ولادة الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).

 

قسم المضيف

أعلن قسم المضيف في العتبة العباسيَّة المقدَّسة، عن توزيع وجبات الطعام على زائري النصف من شعبان؛ عبر ستة منافذ خارجية، لعدم استيعاب صالاته الداخلية.

 

وقال المعاون الإداري للقسم، السيد علاء عبد الحسين، إنَّ "ملاكات القسم تواصل تقديم خدماتها للزائرين الكرام، منذ وقت مبكر، عبر تجهيز المواد الجافة والغذائية، وملء برادات الماء، وتحضير أماكن التوزيع"، مبينًا أنه "تم اعتماد ستة منافذ خارجية لتوزيع الطعام، نظراً لعدم استيعاب صالات المضيف الداخلية للأعداد الكبيرة من الزائرين، كما هو الحال في الزيارات المليونية".

 

وأضاف، أنَّ "الطعام يتم توزيعه بواقع ثلاث وجبات يوميًّا، بأصناف وأنواع مختلفة، وبلغ عدد الوجبات المقدمة أكثر من 800 ألف وجبة، بالإضافة إلى توزيع وجبات بينيَّة تشمل الحلويات والعصائر والكيك، مع استمرار العمل على مدار 24 ساعة لضمان تقديم أفضل الخدمات للزائرين".

 

وأشار عبد الحسين إلى أنَّ "التوزيع يكون عبر منافذ عدة؛ وهي المنفذ الرئيس لقسم المضيف قرب باب الجواد (عليه السلام)، والثاني في باب قبلة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، والثالث في ساحة الحوراء على طريق (كربلاء- بغداد)، والرابع قرب شارع التأميم، إضافة إلى منفذ مجمع الإمام الهادي (عليه السلام)، أما المنفذ الأخير في شارع ميثم التمار، فقد خصص لتوزيع وجبات الطعام للقوات الأمنية والملاكات الصحية الساندة للعتبة المقدسة".

 

المجمع العلمي

افتتح المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، محطة قرآنية لتعليم القراءة الصحيحة لزائري النصف من شهر شعبان المبارك في مجمع العلقمي للزائرين في طريق (كربلاء-بابل).

 

وقال أحد ملاكات المعهد، السيد ستار جبار عبيد، إنّ "معهد القرآن الكريم حرص منذ سنوات عدة على إقامة محطات قرآنية مخصّصة لتعليم القراءة الصحيحة في الزيارات المليونية، منها زيارة النصف من شهر شعبان المبارك".

 

وأضاف، أنّ "المحطة تهدف إلى تعليم الزائرين الوافدين إلى كربلاء المقدسة لإداء زيارة النصف من شعبان المبارك القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة؛ لأهميتها في أداء الصلاة اليومية".

 

وأشار عبيد إلى أنّ "فعاليات المحطة تتضمن توزيع هدايا من بركات مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) بمناسبة هذه الزيارة".

 

ويحرص المجمع العلمي على إحياء المناسبات الدينية، عبر إقامة عدد من الأنشطة القرآنية؛ بهدف توعية الزائرين القاصدين زيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام).

 

مركز الكفيل للصحة والسلامة العامة

 

باشر مركز الكفيل للصحة والسلامة العامة في العتبة العباسية المقدسة، بتقديم خدماته الطبية لزائري النصف من شهر شعبان المبارك، عبر نشر فرق الإسعاف الفوري التابعة له.

وقال مدير المركز، السيد حيدر خليل إبراهيم، إنّ "مركز الكفيل للصحة والسلامة العامة، باشر وفقًا لتوجيهات إدارة العتبة المقدسة، بنشر فرق الإسعاف المتكونة من مدربين ومسعفين ومتطوعين في قاطع المسؤولية؛ لتقديم الخدمات الطبية للزائرين".

 

وأضاف "قُسّمت الفرق وفق خطة معدة سابقًا، تتمثل بخدمة الإسعاف الفوري ونقل الحالات الطارئة، والاستجابة السريعة، وإدارة الأزمات والكوارث".

 

وتابع، أنّ " أفراد الفريق جميعهم من المتخصصين، ويمتلكون خبرة في مجال الإسعاف والطوارئ، واستُقطب 125 متطوعًا من مختلف محافظات العراق، وشُكّلت 16 فرقة جوالة مجهزة بمعدات الإسعاف كافة".

 

وأوضح إبراهيم، أنّ "المركز نشر 5 عجلات إسعاف تعمل بالطاقة النظيفة ومزودة بأسرّة حديثة؛ لضمان سهولة الحركة بين الزائرين".

 

وأشار مدير المركز إلى أنّ "هناك جهات ساندة وداعمة من أقسام العتبة العباسية المقدسة ووزارة الصحة، وتوجد سيطرة خاصة بالإغاثة، تُعنى بتوجيه الحالات بطريقة علمية ومدروسة، فضلاً عن فريق للتقصي والإحصاء لتسجيل الحالات ومتابعتها، إلى جانب فريق الإعلام والعلاقات العامة لنقل النشاطات والخدمات المقدمة".

 

وفي سياق متصل أعلنت العتبة العباسية المقدسة عن مشاركة نحو 4 آلاف متطوع في تقديم الخدمات لزائري النصف من شعبان.

 

وقال عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة السيد كاظم عبادة: إنّ "العتبة المقدسة أشركت 3807 متطوعًا مع ملاكاتها في تقديم الخدمات لزائري النصف من شعبان القاصدين مرقدَي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)؛ لإحياء ذكرى ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجَه الشريف).

 

وأضاف أنّ "المتطوّعين قد توزّعوا على مجالات عدّة خدميّة، وصحّية، ولوجستية، وغيرها من الأعمال الحيوية التي تخدم الزائرين في هذه المناسبة المباركة".

 

وأوضح أنّ "العتبة المقدسة هيّأت صحن أمّ البنين (عليها السلام) لاستراحة المتطوعين والمبيت فيه بعد الانتهاء من أعمالهم".

 

واستنفرت مِلاكات العتبة العبّاسيّة المقدّسة جهودها لتقديم أفضل الخدمات للزائرين في ذكرى ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجَه الشريف).

 

وأحيت جموع الزائرين من داخل العراق وخارجه زيارة النصف من شهر شعبان عند مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، وبدورها استنفرت ملاكات العتبة العباسية المقدسة جهودها لتقديم أفضل الخدمات للزائرين في ذكرى ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجَه الشريف)..