البحث المتقدم

البحث المتقدم

٠٨ جمادى الأولى ١٤٤٧

المصلحة العليا للعراق فوق كل انتماء طائفي أو مناطقي

إن محاولة البعض في الداخل أو الخارج للتفرقة والفصل بين المقاتلين من أبناء الشعب الواحد وإلصاق عناوين طائفية بالبعض ممن يقاتلون إلى جانب القوات العراقية المسلحة ويشاركهم إخوةُ لهم من طوائف وديانات أخرى، إنما يراد منها إضعاف الجهد القتالي الوطني والطعن فيمن استرخصوا الأرواح والدماء في سبيل حماية أرض العراق وشعبه ومقدساته، بالرغم من أنهم ينتمون إلى مناطق مختلفة في لونها المذهبي والديني ولم يكن هدفهم ذا سمة طائفية أو دينية، بل حماية كل العراق بجميع مكوناته، فالمأمول من القوى السياسية وأصحاب القرار أن لا يأبهوا بهذه المحاولات وينطلقوا في مواقفهم وقراراتهم من المصلحة العليا للشعب العراقي – كل الشعب العراقي – لا أبناء طائفة أو منطقة معينة.

 

هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 27 جمادى الاخرة 1436 هـــ الموافق 17 / 4 / 2015م

مواضيع ذات صلة