تاريخ العشائر ضمانة لوحدة العراق: المرجعية تدعو للتصدي للإرهاب
أوصيكم إخواني بالنازحين خيراً هؤلاء أبناء بلدنا هؤلاء نزحوا وتركوا ديارهم وأوطانهم ومدنهم، أوصيكم بهم خيراً، راعوا مشاعرهم وتعاملوا معهم بالحسنى، لا يصدر عن أي واحد منكم كلامٌ جارح بحق أي نازح حتى لو صدر من البعض تصرفات غير مقبولة، هؤلاء يعانون الشيء الكثير من الصعب جداً هكذا يترك مدينته وبيته ومعاشه ورزقه ويعاني في هذه الغربة، نوصيكم بهم خيراً، الله تعالى سيفرّج عن هذا الشعب ويفرّج عن النازحين ولكن يبقى شيء مهم، ما هو موقفنا في هذه المعركة التي ندافع فيها عن العراق وعن مقدسات العراق وأعراض المواطنين؟ ما هو موقفنا تجاه هؤلاء النازحين، هم إخواننا وأبناء بلدنا؟ لابدّ أن تكون لنا وقفة معهم نعينهم نساعدهم بقدر ما لدى الإنسان من إمكانات مالية أو حتى معنوية، ولو بكلمة طيبة بكلمة تصبر فيها هذا النازح حتى يفرج الله تعالى فإن هذه الأمور ستنتهي ولكن يبقى للإنسان موقفه وفعله ونصرته، ماذا سيقدم في هذه الظروف؟ هذا الذي سيبقى وسيجل لكم، لذلك نوصيكم إخواني وأخواتي كما حصل سابقاً حصلت موجات نزوح ومن ثم فرج الله بعد ذلك وإن شاء الله ستفرج الأمور وتكشف هذه الظروف عن هذا البلد.
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 22 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 17 / 10 / 2014م
المصدر موسوعة فتوى الدفاع الكفائي الجزء 6 ص 38