دور معتمد المرجعية في المسيب الشيخ عقيل النصراوي في تعبئة الجماهير وتثقيفهم للفتوى
تحرص الأستاذة لينا الشمري على تقديم الاهتمام اللازم للأطفال المصابين بمرض السكر من علاجاتهم ومستلزماتهم الدراسية، عبر جمعية الرعاية بأطفال السكري في محافظة بابل، والتي تمثل الامل لأكثر من 3400 طفل يتلقون خدمات طبية مادية ومعنوية مجاناً.
وتقول مديرة جمعية رعاية أطفال السكري الأستاذة لينا الشمري: إن "الأمر الذي دفعها للمشاركة في تأسيس هذه الجمعية هو إصابة أحد ذويها بهذا الداء الملعون".
وتضيف: "الجمعية تحصل على بعض الدعم من قبل المؤسسات والأشخاص ذوي الخير بفترات مختلفة، ومن ضمن أولئك الداعمين هي العتبة العباسية المقدسة عبر متوليها الشرعي السيد أحمد الصافي (دام عزه)".
وتتابع، "اليوم نلتقي السيد الصافي لشرح آلية عمل الجمعية وكيفية توفير العلاجات المهمة وفي مواعيدها حسب احتياجات الأطفال وبالإضافة الى تقديم ما يحتاجه أولئك المقاتلون للاستمرار في حربهم ضد المرض".
وتقول مديرة الجمعية: "تشرفنا بلقاء السيد الصافي (دام عزه) الذي اظهر لنا الاستجابة الكبيرة في دعم الجمعية لاستمرار خدماتها التي تقدمها للأطفال، بل وتطوير تلك الخدمات وتوفير المزيد من المتطلبات المدرسية والعلاجية".
وتضيف: "الجمعية حظيت بدعم روحي ومعنوي ومادي من العتبة العباسية المقدسة، وأن (برنامج الكسوة) للأطفال في الجمعية وفر المستلزمات المدرسية من القرطاسية والحقائب مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وشمل تجهيز (480) طفلاً من مرضى السكري بما يحتاج".
وتولي العتبة العباسية المقدسة الاهتمام البالغ بالأطفال الذين يعانون من امراض مزمنة في الشكل العام، وأطفال السكري بشكل خاص، وتقديم المبادرات الإنسانية مثل جمعية رعاية الطفل، والدعوة الى تكاتف الجهود وتكثيف الدعم كل حسب منصبه وما يملك من العطاء.
وبدوره أشاد السيد الصافي بما تقدمه الجمعية بملاكاتها من جهود مبذولة في العمل الإنساني لخدمة ورعاية أولئك الأطفال مما ألمّ بهم من ابتلاء.
منوهاً الى: أن "مرض السكري يكاد يكون من الأمور الشائعة لدى الصغار والكبار".
ووجه سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة إلى تلبية حاجات المؤسسة وتقديم الخدمات المطلوبة وفي مقدمتها وجه بمخاطبة الجهات المختصة بتوفير قطعة أرض تخصص للجمعية، ودعم العتبة المقدسة لها، وتوفير الكسوة المدرسية للأطفال".
كما تكفل سماحته بمبلغ لشراء بعض العجلات التي تحتاجها الجمعية، فضلاً عن توفير باص لنقل الأطفال واخذهم في سفرات ترفيهية إلى منشئات العتبة العباسية المقدسة للترويح عن حالتهم النفسية.
ويرى السيد الصافي: "ضرورة تكاتف الجميع لخدمة هؤلاء الأطفال كلٌّ حسب إمكاناته، فهناك طبيب يُمكن أن يعين في تشخيص المرض أو ترتيب العلاج، وهناك شخص متمكن يمكن أن يساعد في التخفيف عن معاناة المريض، وشخص عنده رغبة بخدمة الآخرين، ولا يوجد أفضل من خدمة الناس عموماً، وخدمة هؤلاء الأولاد والبنات والتخفيف عنهم خصوصاً".
لينا الشمري بشرت اطفالها داخل الجمعية بمساندة العتبة العباسية المقدسة لهم ليعطيهم ذلك الدافع النفسي للاستمرار بالعلاج والشفاء أو تقليل أعرض مرض السكري، ووعد سماحته المتفوقين دراسياً منهم بتوفير مقاعد دراسية لهم في مدارس العتبة المقدّسة.