دور معتمد المرجعية في المسيب الشيخ عقيل النصراوي في تعبئة الجماهير وتثقيفهم للفتوى
يحفظ الأطفال في مراحلهم الأولى من حياتهم الدراسية ما يشاهدونه ويلمسونه بشكل أسرع مما يلقى عليهم اثناء دروسهم اليومية، فضلا عن تقوية اساسهم العلمي فيما يقدم لهم بشكل عملي.
ومن هذا المنطلق نظم قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة متمثلاً بكلية التربية الأساسية للبنات، والتابعة لجامعة العميد، معرضه السنوي للوسائل الايضاحية الخاصة برياض الأطفال.
المعرض بنسخته الثانية تميز بوسائل حديثة ومبتكرة ليكون أنها تقريب وتفسير المادة التعليمية لأذهان الاطفال، وبالخصوص من انها تأخذ اشكالاً لطيفة تسهم في تقبلها من قبل التلاميذ الذكور والاناث، بالإضافة الى شموليتها لكافة المواد الدراسية في المراحل الأولية كالعلوم والرياضيات وغيرها من الدروس.
"تحمل الوسائل الايضاحية والتعليمية الاهمية الكبيرة لدى جامعة العميد؛ بسبب الدور الذي تقدمه في تنمية قدرات الطالبات في الابتكار وتطوير العملية التربوية، وبهدف الاستفادة منه بعد التخرج في تطبيق أفكارهن التدريسية في مجال عملهن"، بحسب رئيس جامعة العميد الدكتور جودت نوري الجشعمي.
وقال: "تسعى العتبة العباسية المقدسة لتخريج طالبات يملكن اساليب تربوية ونفسية حديثة ومتجددة، لإعداد جيل من الخريجات قادرات على إحداث تغيير في المجتمع وخدمته".
مبينا: "العتبة المقدسة تولي الاهتمام البالغ بأخلاقيات المهنة ومهارات التواصل، بين المدرسات وتلاميذهن لاستيعاب القدرة الاستيعابية للأخير وإعطاء المدة التعليمية من قبلهن بطريقة المثلى".
والوسائل التعليمية التي شاركت في المعرض صممت ونفذت داخل المختبر الخاص بكلية التربية الأساسية للبنات لصناعة الوسائل التعليمية، المزود بكافة الاحتياجات لصناعتها، بالإضافة الى ما يقدم فيه من تطبيقات عملية أسبوعية تحت عنوان مادة إثرائية، والهدف منها تعزيز ثقة المعلّمة بأنها قادرة على إيصال المنهج الدراسي إلى التلاميذ.
المعرض الذي أقيم داخل كلية التربية الأساسية للبنات عند مجموعة العميد التعليمية التي تضم رياض للأطفال، ومدرسة للمراحل الابتدائية، وأخرى للثانوي، ومخصصة لفئة البنات فقط، مهيأة لهم كافة الوسائل الإبداعية.
وقال عميد الكلية الدكتور احمد الكعبي: "يعد المعرض من ضمن رؤية العتبة العباسية المقدسة في اعداد ملاكات تدريسية ترفد العملية التربوية بالكفاءات العلمية المتميزة، وحرصاً على ايصال المقررات الدراسية لتلاميذ بسهولة ويسر".
وأضاف: "170 طالبة كانت وراء تنظيم المعرض الذي استمر ليومين متسماً بأعمال فنية وتعليمية نسجت بأناملهن، والغاية منها استثمار كل حواس التلاميذ في التعلم، وبهدف اكتشاف مواهبهم".