المجمع العلمي يواصل إقامة أنشطته القرآنيّة المتنوعة في شهر رمضان المبارك
مع اقتراب فصل الصيف، الذي يشهد زيادة كبيرة في الطلب على المياه المعدنيّة، يعلن معمل مياه الكفيل عن تعزيز قدراته الإنتاجيّة، ويأتي هذا الإعلان في إطار استراتيجية المعمل لتلبية احتياجات المستهلكين، وضمان توفير مياه عالية الجودة، عبر تحديث المعدّات وزيادة الطاقة الإنتاجيّة.
يسعى المعمل إلى أنّ يكون الخيار الأول للمستهلكين في أشهر الصيف الحارّة، ممّا يعكس التزامه بالجودة والابتكار في صناعة المياه.
كما يهدف المعمل على زيادة الطاقة الإنتاجيّة وتوسيع خطوط الإنتاج لزيادة القدرة على تلبية الطلب المتزايد، لا سيما خلال أشهر الصيف التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة، إضافة الى إدخال تقنيّات جديدة في عمليّة التعبئة والتغليف، ممّا يؤدّي إلى تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الفاقد.
وقال مدير المعمل السيّد مرتضى صالح مهدي في تصريح سابق لشبكة الكفيل: (إنَّ معمل مياه الكفيل عزَّز قدراته الإنتاجية بالتزامن مع حلول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، وفقًا لتوجيهات المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسيّة المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)؛ لتوفير مياه الشرب النقية للزائرين، وأهالي كربلاء المقدّسة).
وأضاف: (إنَّ عمليات تعزيز الإنتاج تضمَّنت الارتقاء بأساليب التعبئة والتغليف وفقًا لأعلى معايير الجودة والرقابة الصحيّة، فضلًا عن تطوير آليات توزيع المياه الصالحة للشرب للزائرين).
مشيرًا إلى أنّ معمل مياه الكفيل يلتزم بمعايير الجودة العالية؛ إذ يتمّ إجراء فحوصات دوريّة على المياه لضمان خلوها من الملوثات، كما يتمّ استعمال تقنيات متقدّمة في تنقية المياه، ممّا يضمن تقديم منتج آمن وصحي للمستهلكين.
وبيَّن، أنّ ملاكات المعمل مستمرة ببذل أقصى الجهود؛ من أجل دعم المبادرات الإنسانية للعتبّة العبّاسيّة المقدّسة، وتخزين المياه وتوفيرها للزائرين في الزيارات المليونية.
وفي الختام: مع استعدادات معمل مياه الكفيل لفصل الصيف، يبدو أنّ المعمل في موقع قويّ لتلبية احتياجات السوق وتقديم منتج عالي الجودة، وتظل جودة المياه ورضا العملاء في صميم استراتيجيات المعمل، ممّا يعزز من مكانته في السوق.