المرجعية العليا ترسم ملامح النصر وتؤكد على أهمية العلم العراقي.
لقد ذكرنا سابقاً بعض الأمور التي تتعلّق بالإخوة النازحين الذين اضطرّوا لترك ديارهم ومنازلهم بسبب الاعتداءات الإرهابية الوحشية على أيدي عصابات (داعش) الإجرامية، وأكّدنا على ضرورة تحمّل مسؤولية هذا الموضوع من قبل الحكومة ووضع حلول جديدة لهذه المشكلة الإنسانية، وبذل أقصى ما يمكن لإرجاع هؤلاء الإخوة الى مناطقهم معززين مكرمين، ولئن حالت الظروف الفعلية عن ذلك بسبب استمرار سيطرة هذه العصابات على مناطقهم فإن ذلك لا يعني ترك بعض الحقوق الآنية للإخوة التي لا تحتاج الى جهد كبير من قبيل توفير الفرص الدراسية لطلبتنا الأعزاء وفي جميع المراحل الدراسية وقبولهم في المدراس والمعاهد والكليات الموجودة في المحافظات التي نزحوا اليها، فلا ينبغي أن يُحرموا من التعليم بعد أن حُرموا من الاستقرار في مناطقهم، وكذلك توفير الفرص الوظيفية بالنسبة للإخوة الذين حُرموا من خدمة بلدهم في مناطقهم، فلابدّ أن تتهيّأ لهم نفس الفرص ويؤمن لهم هذا الحق من العيش الكريم الى أن يعودوا الى مناطقهم قريباً بإذن الله تعالى.
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها السيد احمد الصافي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 2 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 29 / 8 / 2014م