البحث المتقدم

البحث المتقدم

١٢ ذو القعدة ١٤٤٦

في خطبة مؤثرة.. السيد السيستاني (دام ظله) يحذر من الفكر المتطرف ويؤكد على ضرورة تجفيف منابع الارهاب

إن الجهد العسكري وإن كان مؤثراً في الحد من ظاهرة الإرهاب إلا أنه لوحده ليس كافياً للقضاء عليها بل لا بد من معالجة الجذور الأساسية لنشوء هذه الظاهرة واستفحالها في عدة دول مع إمكانية امتدادها الى دول أخرى حتى المتقدمة في إمكاناتها العسكرية والأمنية، إن الفكر المتطرف الذي يقضي الآخر أياً كان ولا يقبل بالتعايش السلمي معه بل يحل دمه وعرضه وماله، هذا الفكر المتطرف الذي جرى الترويج له ودعمه عن طريق آلاف المؤسسات والدعاة خلال عقود من الزمن هو العامل الأساس لما ابتليت به المنطقة والعالم من الإرهاب التكفيري، فمن الضروري الاهتمام بمعالجة المناشئ الفكرية والثقافية لهذه الظاهرة الخطيرة بالإضافة الى ضرورة قصر يد المتطرفين عما يمتلكونها من وسائل إعلامية عالمية وتجفيف منابع الأموال الطائلة التي تدعم أنشطتهم، إن هذه الأمور تمثل أسباباً مهمة يجب معالجتها حتى يمكن إيقاف هذه الظاهرة وتأثيراتها الخطيرة على دول المنطقة والعالم.

هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 23 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 19 / 9 / 2014م

مواضيع ذات صلة