ولد السيد الشهيد في النجف الاشرف عام (1942م) ودرس في الحوزة العلمية بمراحلها المختلفة، ثم أصبح إماما لجامع البقيع في النجف الاشرف ووكيلاً للسيد محسن الحكيم وله من العمر (25) عاماً فقط.
اعتقل بعد دخول جلاوزة النظام البعثي لمدينة النجف الاشرف بعد اجهاض الانتفاضة الشعبانية في (24 / 3 / 1991م) واستباحتها لأيام عدة، فضلاً عن قيامهم بقتل المدنيين العزل من النساء والأطفال، واعتقال كثير من العلماء وطلبة الحوزة الدينية.
وورد اسمه في تقرير منظمة العفو الدولية الموسومة بفقدان علماء الدين الشيعة وطلاب العلوم الديني في العراق، فقد جاء اسمه تحت تسلسل (42) في القائمة.