عمدت فرق الاغتيال في نظام البعث الإجرامي إلى دس السموم الكيمياوية وسم الثاليوم في الطعام والشراب أو حقن الأبرياء بهذه السموم بحجة تلقيحهم من الأوبئة، فيعتقد المواطن الضحية أنه أصيب بحالة مرضية اعتيادية وطبيعية لكونها لا تترك آثار ظاهرية سريعة في الجسم إلا في حالات نادرة من دون اكتشاف العملية الغادرة لجلاوزة النظام المجرم والتي تنتهي إلى إزهاق الأرواح البريئة، وإصابة من تبقى منهم على قيد الحياة بأعراض وعاهات مستديمة عانوا منها حتى اخر أيام حياتهم.