عادات وطقوس تمثل موروث القرن الماضي، مثل صناعة حلويات العيد في المنازل، وركوب (الربلات) سعيا وراء المتعة؛ هكذا كانت ايام العيد في كربلاء.
وكسائر العراقيين كانت الأسر الكربلائية تفرد للعيد مكانة خاصة تميزه عن أيام السنة الأخرى، فالاستعداد للعيد يسبقه بأيام ويبدا بشراء الملابس الجديدة والتهيؤ لتبادل الزيارات مع الأقرباء والاصدقاء.
وهناك عادات أخرى كانت تسبق العيد بساعات كوضع الحناء ليلة العيد ولفه بقطعة قماش حتى لا ينزاح عن الاكف اثناء النوم ، كذلك ما كان يعرف ببيضة العيد، العادة التي نسيت تماما منذ سنوات ولم يعد لها وجود حاليا، وهي تتمثل بحرص الأسر على تقديم البيض المسلوق لأفرادها بعد معالجته ببعض الألوان، قبل ان يتم توزيع حلويات العيد "الكليجة" عليهم، ومع طلوع الفجر يذهب الصائمون الى الصحن الشريف للإمام الحسين (عليه السلام) لأداء صلاة العيد وتبادل التهاني والدعوات
بعد مجيء خبر رؤية الهلال وبدء اجواء العيد التي كانت عفوية مقتصرة على الربلات متجهة صوب السعدية ومراجيح قرب مرقد سيدنا الحر " رضي الله عنه"، كانت سابقا توجد مدينة العاب تقع الى جانب اعدادية كربلاء حاليا، ولكن يبقى عيد كربلاء هو الزيارة لمرقد الامام الحسين واخيه ابا الفضل العباس عليهما السلام وزيارة الناس لبعضها وزيارات صلة الارحام التي هي الاخرى ومع الاسف بدأت تقل في المجتمع حاليا.