من الذاكرة.. مشروع ابطال الفتوى لتدريب المقاتلين على حمل السلاح
يعد الدعم اللوجستي من أهم ركائز الحرب في كل زمان ومكان، فتوفير الدعم اللازم للمقاتلين يضمن استمرارية وصمود المقاتلين في الميدان وإن الوضع الذي مر به البلد كان بحاجة ماسة من قبل جميع أبنائه للتكاتف والوقوف صفا واحداً، وانطلاقاً من روح المبادرة والمسؤولية أمام المقاتلين الأبطال قامت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بدعم وإمداد المقاتلين في جبهات القتال والمناطق المحررة ومن أجل رفع معنويات المقاتلين وابداء الاهتمام الكبير بهذا الجانب، وقد تفاوت الدعم بين الماء والطعام والملبس اللائق بظروف المقاتلين والأسلحة والأعتدة وغيرها، وهذه مجموعة من النشاطات موزعة حسب الأعوام التالية.
إضافة الى نشاطات عام ٢٠١٤م ، حيث وجهت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وفداً من منتسبيها لزيارة المواقع العسكرية في الخطوط الأمامية؛ وذلك من اجل دعمها بالمواد الغذائية الجافة، وقد تم تشكيل وفد لزيارة محافظة ديالى ناحية العظيم معسكر العراق مستصحبين معهم المواد الغذائية للقطعات العسكرية الموجودة في الخطوط الأمامية، كما قامت بالتنسيق مع وزارة الدفاع وطيران الجيش لغرض ايصال المواد الغذائية والمياه الى (بيجي، وصلاح الدين، وقضاء سامراء، وتكريت وغيرها عن طريق الطائرات.
كما سخرت بعض الآليات الخدمية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة لخدمة المقاتلين وارسالها الى مناطق النخيب وطريق (١٦٠) الرابط بين كربلاء والانبار لنقل المياه الصالحة للشرب الى المناطق الصحراوية التي تتخذها القطعات العسكرية مواقع للقتال او التدريب، وتوجهت مجموعة من المفارز الطبية لمساندة القوات العسكرية وإسعاف المصابين وإخلاء الجرحى.
كما ارسلت السيارات الحوضية الخاصة بنقل الماء الصالح للشرب وبشكل دوري الى المقاتلين من الجيش والمتطوعين والقطعات العسكرية الواقعة على أطراف مدينة كربلاء في منطقة النخيب والرزازة وعين التمر.