من الذاكرة.. الحشد الشعبي يفترش أراضي الانبار لتحريرها من الإرهاب
في لحظة مفصلية من تاريخ العراق الحديث، ومع تصاعد خطر تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، برزت الحاجة الوطنية إلى استنهاض الطاقات الشعبية للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات. فجاءت فتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي، لتفتح الباب أمام آلاف العراقيين للانخراط في صفوف المدافعين عن الوطن. ومن رحم هذه الفتوى، وُلد مشروع "أبطال الفتوى"، ليكون تجربة وطنية فريدة جمعت بين الحماسة الشعبية والتنظيم العسكري، حيث أُنشئت مراكز تدريبية لتأهيل المتطوعين على حمل السلاح ومهارات القتال، مما شكل رافداً أساسياً في معركة العراق المصيرية ضد الإرهاب، حيث بلع العدد الكلي للمتدربين(13395) متدربا مع(544) مدربا من خلال (88) مركزا تدريبيا اما عدد مركز ابطال الفتوى الأول (958) متدربا و(17) مدربا وتم تقسيمهم الى (14) فصيلا.