(1)
السقوط من عين الله
يحاول بعض الناس تهذيب النفس في بعض المواقف والابتعاد عن كل ما يسيء لسمعته امام الناس فهو لا يكذب ولا ينافق ولا يحابي ولا يتكبر لأنه يخشى ان تراه الناس وتتهمه بمثل هذه الامور فهو يحث على نفسه كي لا يسقط من اعين الناس وهناك من يبتعد عن هذه الامور لان الله سبحانه وتعالى يعدها معصية والله في كل مكان فيخشى ان يسقط من عين الله لذلك يحصن النفس تزكية لله سبحانه وتعالى ومخافة منه وليس من الناس ستكون عند مثل هذا الانسان ملكة تجنبه المعصية فلا تكليف او مضايقة لتصبح طبيعة ، هذه هي تربية التي يردون عليها الامام السجاد عليه السلام
&&
(2)
( فرصة اخرى)
لكل حرب رابح وخسران والفرص المتعددة تسمح لأكثر من نتيجة قد ينتصر الخسران في فرصة اخرى اذا خسر في هذه الفرصة ، الا في معركتنا مع الشيطان اذا خرجنا من الحياة خسرانين لا تعويض لفرصة اخرى لذلك علينا التفكر والتأمل وبناء الموقف السليم لاستثمار هذه الفرصة الخطأ يمكن معالجته ما دمنا في الحياة لنحاسب انفسنا ننقذها وابواب التوبة كثيرة وواسعة جدا والطرق اليه متعددة لكنها هي فرصة واحدة هي حياة واحدة لابد ان نكون على وعي والله هو المعين
&&&
(3)
النجاة
عندما يعصم الله تعالى الانسان فعلى الانسان ان يهيئ لنفسه الاسباب المؤدية الى النجاح، الله ينجيه عندما يؤمن الانسان بان الله تعالى هو مالكنا يتصرف فينا كيف يشاء، لو كان عند الانسان استعداد نفسي كي لا يحسد احدا لأنه احترم نعمة الله التي وهبها له يوفقه الله ،حكمة تقول ليس بين الله سبحانه وبين احد قرابة والله قريب من الجميع علينا ان لا نحجب انفسنا عن رحمة الله تعالى بغفلة من مصير
&&
(4)
(الله يراني)
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والفارق بين اللسان والقلب كبير فمن يقولها بلسانه غير الذي يقولها بقلبه والفارق بين القول والسلوك كبير فمن يقول ليس كمن يعمل
والله والشيطان لا يجتمعان فكيف بمن يستعيذ بالله من الشيطان ويمد يده الفة وسلاما اليه والصور الوقاية ان يستشعر الانسان برقابة الله سبحانه وتعالى حين يطلب الشيطان من الانسان امرا ما يقول الانسان له لا فان الله يراني وعبارة الله يرانه هي كيد للشيطان عبارة الله ايراني حصر الانسان كي لا يقع فريسة للشيطان




تقييم المقال


