تسابق أبناء العراق شيبتهم وشبابهم من أجل بغداد وكربلاء والموصل الغراء من أجل العرض وكرامة العراق، من أجل المقدسات الدينية ومن أجل قدسية الدم العراقي والأرض العراقية التي حاول الإرهاب النيل منها وتدنيسها واستباحتها. فقد أهدى العراقيون دمائهم فداءً لجراح الوطن واستجابة لقيمهم ومبادئهم في الذود عن البلد وتسليماً لقرار الحوزة الدينية المسدد والمؤيد والذي كان عنصر الفصل وقرار الحسم حتى يبقى الوطن مرفوع الرأس.

شباب التحقوا بالركب الحسيني المبارك من أجل الحرية والكرامة، قد رُسخت في اذهانهم نهضة الامام الحسين (عليه السلام) كدرس من دروس الإنسانية مستوعبين مضامينها وقيمها وأهدافها ومسرعين للشهادة او النصر وبهما قد تحقق الهدف.