تحدث العميد الركن وليد داخل حسين امر لواء مشاة 40 في الفرقة العاشرة سابقاً عن الفترة الصعبة التي عاشها العراق بعد دخول التنظيم الإرهابي الداعشي الى العراق وبين دور المرجعية المبارك في تحريك الشعب عقائدياً لنصرة الوطن والدين. وهو من الشهادات الحية على تلك الفترة حيث قال:
استقبلنا الفتوى بالفرح والسرور حيث تسابق أبناء الوطن بالتطوع والانخراط في صوف أبناء القوات المسلحة للدفاع عن ارض الوطن، وكان لنا دور في ارجاع بقعة عُدت ارضت التمكين – الانبار – وأصبحت العصابات الإرهابية تختبئ هنا وهناك.
لا يخفى على أحد وجود حواضن سهلت دخول وسيطرة العصابات إذ لا يمكن لغريب ان يعرف تفاصيل جزيرة الخالدية مثلاً او البو نمر بدون مساعدة تلك الحوضان، وفي المقابل يوجد بيئة تعيش هناك تريد التخلص من هذه العصابات المجرمة وكانوا يقدمون للقوات الأمنية معلومات ساعدت على التخلص من الخلايا الإرهابية المقيمة هناك.
رغم الحيطة والحذر فقد سقطت بعض الخسائر بالمدن بسبب ان التنظيم الإرهابي استخدم من المواطنين دروع بشرية ومن البنايات والمنشآت مقرات لهم، وكانت القوات المحررة عراقية بامتياز.
لعب الحشد الشعبي دور كبير في عمليات التحرير حيث قاتل أبناؤه بكل شرف ومهنية ويستحقون التكريم على كل ما قدموه وهم الذراع الساند لقواتنا الأمنية.
اليوم وبعد تحرير كافة أراضي البلد من دنس العصابات الاجرامية لا بد من تفعيل دور الاستخبارات فالوضع حالياً بحاجة الى ذلك من اجل منع تشكيل بيئة جديدة تساعد الإرهاب على البقاء في العراق>
ولولا فتوى المرجعية العليا لتم تفتيت اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي الواحد وزرع التفرقة والطائفية.